الهند تتوقع تعافى الطلب على الوقود إلى مستويات ما قبل الجائحة آخر العام
قال وزير النفط الهندي دارميندرا برادان، اليوم الثلاثاء: إن الطلب على الوقود في الهند، الذي تضرر بشدة من موجة ثانية لفيروس كورونا، سيتعافى إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول نهاية العام الحالي.
وفي مايو، هوى الاستهلاك المحلي للوقود في ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس الماضي.
وأبلغ برادان منتدى للطاقة، أن الطلب على الوقود في الهند أظهر علامات على التعافي هذا الشهر مع قيام ولايات برفع إجراءات العزل العام وتحسن تدريجي للزخم الاقتصادي.
وتستورد الهند أكثر من 80 بالمئة من حاجاتها النفطية، وتضرر ثالث أكبر اقتصاد في آسيا بشدة من قفزة في أسعار النفط العالمية، وسجلت أسعار البنزين والسولار في محطات الوقود مستويات قياسية مرتفعة.
وقال برادان: "التضخم تحدٍ يواجهه العالم اليوم وبالتالي نحن أيضا نواجه هذا التحدي في اقتصادنا، لكن مع كل هذه التحديات لدينا الثقة بأنه بحلول نهاية العام الحالي سنكون في موقف لاستعادة سلوكنا الأصلي للاستهلاك".
وطلب الوزير مرارًا من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها تخفيف قيود الإمدادات من أجل تعافٍ يقوده الطلب، وقبيل اجتماع لأوبك وحلفائها، قال برادان إنه يتوقع أن تنحسر أسعار النفط.
والجدير بالذكر، حث وزير النفط الهندي دارمندرا برادان، الخميس الماضي، منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مجددًا على وقف تخفيضات إنتاج النفط إذ تغذي الأسعار المرتفعة التضخم.
وتعتمد الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، على الإمدادات الخارجية لتلبية ما يزيد عن 80 بالمئة من احتياجاتها النفطية.
وقفزت أسعار بيع الوقود بالتجزئة في الهند إلى مستوى غير مسبوق بسبب ارتفاع أسعار النفط والضرائب المحلية الباهظة.
وفي سلسلة من التغريدات بعد اجتماع افتراضي مع أمين عام "أوبك" محمد باركيندو، قال برادان إن أسعار النفط يجب أن تظل في نطاق معقول لتشجيع التعافي الذي يقوده الاستهلاك من جائحة فيروس كورونا.
