إيمان طه تشارك برواية «أسميتها قدر» بمعرض القاهرة للكتاب
صدر حديثًا عن دار لوغاريتم رواية "أسميتها قدر"، للروائية إيمان محمد طه، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52، في الفترة من 30 يونيو وحتى الـ15 من يوليو المقبل.
وقالت إيمان طه عن الرواية: "هي ليست العمل الأول الذي أكتبه، لكنه الأول الذي ينشر لي، شيء عظيم أن أرى الحكاية التي كانت مجرد أفكار عابرة منذ سبع سنوات أصبحت رواية كاملة.
وأضافت طه في تصريح لـ"الدستور": "كتبت رواية أسميتها قدر منذ سبع سنوات حين كنت بعامي الأول في الجامعة، وسكنَت درج المكتب وبقيت أكتب غيرها من خواطر وقصص قصيرة وروايتين بعدها، ثم أخرجتها بعد سنوات ست لأعيد تنقيحها وكتابتها لأكثر من ثلاث مرات إلى أن رضيت عنها".
وجاء تصدير الرواية يقول" الحُب ..تلك القشة التي تقصم ظَهر البعير والخيط الذي يَفصل الشك عن اليقين، تلك القشة التافهة حضورها قد يُخمد المعارك ويخلق القوة في شخص واهن، وذلك الخيط الذي يكاد لا يُرى لكنه يُدرَك عندما يجمع شتات ذلك الواهن التائه".
ومن أجواء الرواية "في ذلك الوقت الذي تجلس فيه بجانب حائط في غرفتها وهي مُظلمة أو على رصيف أو تحتضن فيه قميصًا لغائب وتحكيه حالها وكم أنها وحيدة، وتفكر، أين تلك الجُمل التي كنا نكتبها صديقاتي وأنا لبعضنا على المناديل الورقية، وكل تلك القلوب الحمراء والخضراء والصفراء التي كنا نرسمها وبها الأسهم التي كانت توحي "إلى الأبد" والأهم أين هم أصحاب هذه الأشياء الآن؟ وأتى على بالها ذلك السؤال المشهور "لمن البقاء؟" ولأول مرة كانت تبحث له على جواب وتفتيشًا من حيث تذكرت الأشخاص حاولت الإتيان بجواب لا من باب الإجابة بل ربما تشعر بشيء من الاطمئنان، هل البقاء للأقرب دماً؟ ترك عليّ كل مبررات البقاء تحت قدميه وذهب دون الإشفاق عليها، حتى إنه استكثر عليهم لحظة سلام قبل مغادرته، هل البقاء للكلمات؟ لم يتبق سوى المناديل الورقية التي تخبرك أن ما كتب عليها ليس سوى مجرد كلمات وأن أصحابها أصبحوا على الضفة الأخرى من الحياة، هل البقاء للأذكى؟ للأشهر؟ الأقوى؟ الأقدر؟ في ظل ذلك السؤال لا جواب يشفي أو يغني من وحدة، فالبقاء للصادقين الذين لا تعرف لهم طريقًا إلى الآن.
أما عن إيمان محمد طه فهي كاتبة مصرية تخرجت في كلية التربية جامعة بني سويف، شاركت برواية "هُويتي" في مسابقة إبداع للجامعات الموسم الثامن ٢٠٢٠ ووصلت للقائمة القصيرة.