ندب الطب الشرعي لتشريح جثة طفل غرق في نهر النيل بمنشأة القناطر
طلبت نيابة الجيزة، اليوم الإثنين، انتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة طفل لقي مصرعه غرقًا بمجرى نهر النيل في منشأة القناطر، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
تلقت غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة إشارة من شرطة النجدة بوجود غريق بنطاق قرية نكلا التابعة لمركز منشأة القناطر.
دفع اللواء هشام صادق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، بقوات الإنقاذ النهري تابعة لنقطة منشأة القناطر تم افتتاحها حديثًا.
كشفت معاينة العقيد علي عبدالكريم مفتش مباحث قطاع شمال أكتوبر، والمقدم إكرامي البطران، رئيس مباحث مركز منشأة القناطر، أن الجثة لطالب يدعى محمد هاني عبد السلام 14 سنة، يرتدي "شورت".
وأشارت تحريات إلى عدم وجود شبهة جنائية حول وفاته، وأن الطالب نزل للاستحمام في نهر النيل هربًا من حرارة الجو فلقي مصرعه غرقًا.
وجرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة بإخطار مدير أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.
كان لقى طفلان مصرعهما غرقًا في نهر النيل في واقعتين منفصلتين بمنطقتي الوراق ومنشأة القناطر.
تلقت غرفة النجدة بلاغين منفصلين بغرق طفلين أحدهما بالوراق والأخر بمنشأة القناطر، ووجه اللواء رجب عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بفحص البلاغين.
وانتقلت قوات الإنقاذ النهري وتم انتشال جثتي الطفلين وتبين أنهما نزلا للاستحمام بنهر النيل ولعدم قدرتهما على السباحة جرفتهما المياه وابتلعتهما تمامًا.
فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من العثور على جثمان طفل مجهول الهوية بنهر النيل أمام محطة مياة الوراق بالجيزة.
وفى وقت لاحق تداول منشور على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" متضمنًا صورة للطفل المتوفى كونه متغيبًا عن المنزل، ومرفق أرقام هواتف "محددة" للتواصل مع أهليته، ولقد أمكن التواصل مع والدة الطفل وباستدعائها تعرفت على جثمانه، وأقرت بعدم عثورها على نجلها عقب عودتها من عملها، ونظرًا لوجود خلافات زوجية مع زوجها اعتقدت أن أخذه نجلها دون علمها، وعليه اتهمته بذلك ونشرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعى.
كما أضافت أن نجلها اعتاد على اللهو والنزول لمياه نهر النيل صحبة والده، ولم تتهم أحدًا أو تشتبه فى ذلك جنائيًا، وباستدعاء زوجها أيد ما جاء بأقوالها.