برلماني: قرارات السيسى للإصلاح الاقتصادى وراء صمود مصر فى مواجهة كورونا
أعلن النائب حسن المير عضو مجلس النواب، اتفاقه التام مع تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء التى أكد أن الحكومة مرت بظروف شديدة القسوة والاستثنائية على مستوى العالم أجمع ولكنها تمكنت بفضل الله من التعامل باحترافية مع أزمة فيروس كورونا في ضوء توجيهات القيادة السياسية وتجنب حدوث أزمات كبيرة كما حدث في بعض بلدان العالم.
وقال "المير" فى بيان أصدره اليوم، إن هذه التصريحات من رئيس الوزراء هى حقائق شهدتها مصر مؤكداً ان الرئيس السيسى انقذ مصر من شبح الافلاس بعد قراراته الحاسمة لاصلاح الاقتصاد المصرى وقال النائب حسن المير ان نجاح الاصلاح الاقتصادى المصرى هو الذى جعل مصر تصمد وبقوة فى وجه التداعيات السلبية والخطيرة لفيروس كورونا حتى على اقتصاديات الدول الكبرى والمتقدمة.
كما أعلن النائب حسن المير اتفاقه مع تأكيد الدكتور مصطفى مدبولى على أن كل مسئول أجنبي يزور بلدنا يؤكد أن الدولة المصرية تعتبر نموذجاً متميزا للغاية في إدارة هذه الأزمة، حيث تمكنت من السيطرة على هذه الجائحة الكبيرة، إلى جانب صمود الاقتصاد الوطني مشيداً بتأكيد رئيس الوزراء على استمرار الحكومة في تنفيذ كافة المشروعات بمختلف القطاعات دون توقف واستكمال تنفيذ برامج متنوعة في الدولة تستهدف تغيير وجه الحياة للمواطنين.
وحذر النائب حسن المير من اى تهاون فى تطبيق جميع التعليمات التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا مشيراً الى أن انخفاض الإصابة بهذا الفيروس لايعنى التخلى باى حال من الأحوال فى ملف تطبيق التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، مطالباً من الجميع عدم التهاون فى تطبيق جميع الاجراءات والتدابير الخاصة بمواجهة فيروس كورونا.
وأكد النائب حسن المير على ضرورة ان يدرك الجميع أن انخفاض الإصابات من كورونا ليس مبررا بالتهاون في تطبيق التدابير الاحترازية ولابد أن تواصل الأجهزة المعنية دورها في تطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد جميع المخالفين لهذه التدابير حتى تستمر الأوضاع في الهدوء دون أي زيادات جديدة، موجهاً تحية قلبية لصقور الجيش الابيض المصرى لجميع من يعملون داخل المنظومة الصحية المصرية من الأطباء واطقم التمريض والفنيين ورجال الإسعاف وجميع العاملين بهذا القطاع الوطنى والذين كانوا أبطالاً فى انقاذ ارواح المصريين من فيروس كورونا ومنهم من ضحى بروحه ولم يتردد لحظة فى العمل ليلاً ونهاراً داخل جميع المستشفيات والمراكز الطبية على مستوى الجمهورية.
