محكمة أردنية تستمع لشهادة طبيبين شرعيين في «نفاذ الأكسجين» بمستشفى مدينة السلط
استمعت محكمة صلح جزاء عمان، اليوم الأحد، لشهادة طبيبين شرعيين في قضية نفاد مادة الأكسجين من مستشفى الحسين بمدينة السلط، والتي نجم عنها وفاة ثمانية مواطنين.
وقال أحد الأطباء خلال الجلسة العلنية الـ 26 للنظر في القضية والتي عقدتها المحكمة، اليوم ، إن الالتهاب الرئوي قد يأخذ عدة أيام حتى يسبب الوفاة، لكنه كان أسرع بحالات الوفيات التي رافقت قضية نفاد الأوكسجين.
طبيب: منذ 32 عاما لم تمر علي جثث بحالة ضحايا المستشفى
وقال طبيب آخر إنه يعمل في تشريح الجثث منذ 32 عاما وشرح 10 الاف جثة، لكن لم تمر عليه مثل هذه الحالات التي شرحها والتي رافقت حادثة مستشفى الحسين بالسلط، وفقا لصحيفة السبيل الأردنية.
وخلال الجلسة، وجه أحد وكلاء الدفاع سؤالا لطبيب شرعي حول سبب الاكتفاء بتشريح القلب والرئتين لوفيات الحادثة ولم يتم تشريح أجزاء أخرى مثل الدماغ، حيث أجاب الطبيب بوجود عدة أسباب للتشريح من بينها المحدود ووجدوا أن تشريح الرئتين والقلب أظهر سببا كافيا للوفاة.
وقررت المحكمة رفع الجلسة إلى يوم الخميس المقبل ودعوة طبيبين شرعيين اخرين للاستماع لشهادتهما.
عدد الشهود وصل إلى 45 شخصا
يذكر أن عدد الشهود المستمع لهما حتى الان وصل إلى 45 شاهدا من أصل 66 من المتوقع الاستماع لهم في القضية.
وفى مارس الماضي، قررت محكمة صلح جزاء عمان، تمديد توقيف المشتكى عليهم مدة أسبوع في قضية مستشفى السلط التي تسببت بوفاة 7 أشخاص إثر نفاذ الأكسيجين، رافضة بذلك طلبات إخلاء السبيل بالكفالة المقدمة إليها.
جاذ ذلك بعدما أعلن النائب العام في العاصمة الأردنية حسن العبد اللات، استكمال التحقيق في قضية مستشفى السلط.
وعقدت محكمة صلح جزاء عمان، فى مارس الماضي، الجلسة العلنية الأولى للنظر في القضية، حيث تم إحضار جميع المشتكى عليهم من مراكز الإصلاح والتأهيل، فيما عقدت الجلسة الافتتاحية بحضور المدعي العام والمشتكى عليهم ووكلائهم باستثناء اثنين منهم كان حضورهما من خلال تقنية الاتصال المرئي والمسموع والربط الإلكتروني، وذلك لإصابتهما بفيروس كورونا المستجد.