ثروة بالملايين.. حنين حسام ومودة الأدهم من نعيم الشهرة إلى جدران السجن
على مدار الأيام الماضية تصدرت مودة الأدهم وحنين حسام، محركات البحث “جوجل”، بعدما قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة الأولى وآخرين بالسجن المشدد 6 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه، والأخرى بالسجن المشدد 10 سنوات غيابيا وتغريمها 200 ألف جنيه.
من نعيم الشهرة إلى جدران السجن
دفعت مودة الأدهم، وحنين حسام ثمن الشهرة الكبيرة التي حصلا عليهما خلال السنوات الماضية.
كانت البداية تسجيل مقاطع مصورة بطريقة الفيديو على موقع التواصل الشهير "تيك توك" لتقليد المشاهير، والغناء أو الرقص مع الأغاني الشهيرة.
تحول الأمر بعد ذلك إلى فيديوهات بملابس جريئة، ثم بدأ الانتشار الكبير لهما، ومن هنا بدأت رحلة إثارة الجدل علي مواقع التواصل الإجتماعي من خلال تصوير لقطات من حياتهن الخاصة.
كانت الشهرة سبب كافي لبعض الشركات الخاصة للكثير من التطبيقات المشبوهة، التي سعت إلى استغلالهما وإشراكهما في استقطاب العديد من الفتيات لمثل هذه التطبيقات، ما جعل النيابة العامة توجه، في وقت سابق، إحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالاتجار فى البشر، وقضت المحكمة حكمها سالف الذكر.
10 ملايين جنيه.. ثروة مودة الأدهم في ثلاث سنوات
فقد ذكرت العديد من التقارير أن ثروة اليوتيوبر مودة الأدهم تخطت حاجز العشرة ملايين جنيه، حيث جمعت هذه الثروة الطائلة في أقل من ثلاث سنوات.
كما أن لمودة عدد من الحسابات الخاصة على الكثير من التطبيقات، التي تدر عليها الكثير من الأموال شهريًا، والتي وصلت إلى أكثر من 10 آلاف دولار في الشهر.
3 ملايين جنيه.. ثروة حنين حسام في سنتين
كحال مودة الأدهم، تخطت ثروة حنين حسام حاجز الثلاثة ملايين جنيه في وقت قصير، من خلال اشتراكها في الكثير من التطبيقات الخاصة بالتواصل الاجتماعي، وارتفاع عدد المشاهدات علي حساباتها الشخصية.
وكانت قد اعلنت حنين حسام، أنها تتقاضى الكثير من الأموال نظير مشاركتها في استقطاب مشتركين جدد لمثل هذه التطبيقات الخاصة بالتعارف، حيث كانت السبب الذي دفع الكثيرين لتقديم بلاغات للنائب العام لإدانتها بتهمة الإتجار بالبشر.
غياب الأسرة السبب الرئيسي
من جانبه، قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إن غياب دور الأسرة في التأهيل ومراقبة أنشطة الأبناء، سبب كافى لانغماس المراهقين في براثن مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد فرويز، أن السوشيال ميديا تحولت إلى شبح يهدد الكثير من المراهقين سواء في حياتهم من خلال التطبيقات مثل لعبة الحوت الأزرق ولعبة ميمو، والتي دفعت الكثير منهم إلى الانتحار أو تلك التطبيقات التي تأذت بسببها عشرات الفتيات.
وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن غياب الوعي والثقافة لدى الكثيرين بالجيل الحالى، أدى إلى إلغاء التفكير بشكل عقلاني، وأصبح الهدف الأساسي للحياة هو السعي وراء المال، وبأي طريقه سيجنى.