العراق: الإرهابيون الأجانب لن يسلموا إلى دولهم حتى يقضوا محكوميتهم
قالت وزارة العدل العراقية، اليوم السبت، أن الإرهابيين الأجانب لن يسلموا إلى دولهم حتى يقضوا محكوميتهم في العراق.
وأكدت "العدل" العراقية أنه يتم السماح لسفراء دولهم بزيارتهم مراعاة لحقوق الإنسان.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة العدل أحمد لعيبي، فى تصريحات صحفية اليوم، إن “الإرهابيين العرب والأجانب الملقى القبض عليهم وفق المادة 4 إرهاب ،من النزلاء أو المسجونين لن يتم تسليمهم الى دولهم حتى يقضوا محكوميتهم على وفق القانون العراقي، فمنهم من يقضي محكوميته 15 سنة أو الحكم المؤبد “، وفقا لوكالة الأنباء العراقية ”واع”.
وأوضح لعيبى أن عقوبات الإعدام بحق الإرهابيين العرب والأجانب ما زالت مستأنفة لكل من يلقى القبض عليه بتهمة الإرهاب وحسب نوع الجريمة بعد أن يكتسب الحكم الدرجة القطعية يصدر مرسوم جمهوري لتنفيذ حكم الإعدام بحق المشمولين.
وأشار لعيبى إلى أنه يسمح لمنظمات حقوق الانسان الدولية وسفراء الدول بزيارة المساجين الأجانب مراعاة لحقوق الإنسان، حيث توقفت الزيارات قبل عامين بسبب جائحة كورونا.
وتابع لعيبي: “توجد لدينا أعداد كبيرة من المسجونين المتهمين بالإرهاب ومن العرب والأجانب في سجون الحكومة الاتحادية، وسجون إقليم كردستان”، مبينا أنه لا توجد احصائية دقيقة بأعدادهم حاليا.
وفى وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي، عن وجود بوادر إيجابية تلوح في المنطقة نحو الشروع في التخفيف من الأزمات.
وأشار الكاظمى إلى أن العراق خاض تجارب مريرة طالت انعكاساتها على دول المنطقة، متابعًا "معافاة عراقنا إنما هي إسهام في معافاة عالمنا العربي واستنهاضه".
وقال الكاظمي في مقالة إنه "لا بد من التأكيد ابتداء أن استعادة الثقة فيما بين دول الشرق الأوسط كأساس، وبينها من جهة ثانية ودول العالم ليست بالمهمة اليسيرة، وهي لم تبد الآن بهذا الاستعصاء لولا التعقيدات التي أحاطت بها، وما رافق مسيرة تطورها من تفاوت وتباين وشكوك وانقسامات"، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع".