الاحتلال الإسرائيلى يقمع وقفة منددة بالتوسع الاستيطاني جنوب الخليل
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، وقفة منددة بالتوسع الاستيطاني في مسافر يطا جنوب الخليل.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت تجاه عشرات المواطنين من قرى التوانة والمفقرة والخروبة، الذين شاركوا في الوقفة التي دعا إليها إقليم حركة فتح في يطا، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجنة الحماية والصمود، ضد التوسع الاستيطاني والاعتداءات المستمرة للاحتلال والمستوطنين بحق أهالي المسافر، دون وقوع إصابات.
وأدى المشاركون صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، وتعود ملكيتها لعائلة جبارين، بالقرب من مستوطنة "افيقال"، بعد أن كان المستوطنون أقاموا عليها خيمة، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.
كما رفع المشاركون العلم الفلسطيني والشعارات المنددة بالاحتلال وبسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها بحق أهالي المسافر.
يذكر ان الاحتلال يصعد في الفترة الأخيرة من سياسته وإجراءاته الاستيطانية في المسافر، كان آخرها تجريف المستوطنين لأراضي منطقة العين البيضا شرق يطا.
الخارجية الفلسطينية:عدم إخلاء الاحتلال للبؤرة الاستيطانية فى نابلس محاولة صريحة لشرعنتها..
وفى وقت سابق من اليوم، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن عدم إخلاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي للبؤرة الاستيطانية "أبيتار" المقامة على أراضي المواطنين في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، متعمد ومقصود في محاولة لشرعنتها، وإيقاع مزيد من الضحايا في صفوف المواطنين العزل.
وحملت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إقامة هذه البؤرة، وعن جميع الاعتداءات المتواصلة على أبناء الشعب الفلسطينى في بيتا والبلدات المجاورة.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن حق الشعب الفلسطينى بالدفاع عن أرضه وحقوقه، مكفول في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان، لافتة إلى أن الاستيطان بجميع أشكاله باطل وغير شرعي وغير قانوني، وجريمة يحاسب عليها القانون الدولي.