ندوة بـ«هيئة الكتاب» حول «تنمية العلاقات المصرية الأفريقية بعد 30 يونيو 2013»
تقيم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، في تمام الحادية عشر من صباح اليوم الخميس، ندوة بعنوان: "تنمية العلاقات المصرية الأفريقية بعد 30 يونيو 2013" يتحدث خلالها كل من: المؤرخ الدكتور أحمد زكريا الشلق، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، ومقرر اللجنة العلمية لمركز تاريخ مصر المعاصر، والدكتور السيد فليفل، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة (مقرر الندوة)، ودكتور بدوي رياض مدرس التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الدراسات الأفريقية، والباحث أحمد عسكر الباحث بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، ودكتورة سالي فريد أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المساعد بكلية الدراسات الأفريقية.
وتعقد الندوة في مقر الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بكورنيش النيل، وتأتي الندوة في سياق حرص مركز تاريخ مصر المعاصر على تأكيد وترسيخ مفهوم الدور المصري في تطوير وتفعيل العلاقات المصرية الأفريقية بعد ثورة الثلاثين من يونيو.
يشار إلى أن فكرة إنشاء الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية٬ ترجع إلى الخديو إسماعيل رغبةٌ في إنشاء "كتب خانة عمومية"؛ لجمع شتات الكتب من المساجد وخزائن الأوقاف وغيرها؛ لحفظها وصيانتها من التلف؛ واقترح علي مبارك على الخديو إسماعيل إنشاء دار كتب على نمط المكتبة الوطنية في باريس؛ حيث أعجب بها حينما أُرسل ضمن البعثة التي أُوفدت لدراسة العلوم العسكرية سنة 1844.
وبناء على ما عرضه على باشا مبارك أصدر الخديو إسماعيل الأمر العالي بتاريخ 23 مارس 1870، في سراي مصطفى فاضل باشا (شقيق الخديو إسماعيل) بدرب الجماميز لتكون مقراً للكتب خانة، وجُعل لها ناظر وخدمة، وصار لها مفهرس من علماء الأزهر مسئول عن الكتب العربية، وآخر مسئول عن الكتب التركية، ونُظمت لها لائحة وضعت أسس الانتفاع بها. وكانت النواة الأولى لمقتنيات الكتب خانة الخديوية نحو ثلاثين ألف مجلد، شملت كتب ومخطوطات نفيسة، جُمعت من المساجد والأضرحة و التكايا ومكتبتي نظارتي الأشغال والمدارس.