«اليوروبول»: المتطرفون يشكلون التهديد الأكبر لأوروبا في 2020

أصدرت الشرطة الأوروبية «اليوروبول»، تقريرًا عن النشاط الإرهابي في الإتحاد الأوروبي في العام الماضي. 

وخلص التقرير إلى أن المتطرفين التابعين لجماعات الإسلام السياسي يعتبرون التهديد الأكبر لأوروبا 2020، حسبما أفاد موقع دويتشه فيله في نسخته الإنجليزية.

   ووفقا لتقرير «اليوروبول» فقد أدت جائحة فيروس كورونا المستجد، إلى تسريع انتشار الأيديولوجيات العنيفة، كما سلط التقرير الضوء على أهمية الدعاية عبر الإنترنت في بناء المجتمعات وتشجيع الهجمات الارهابية  بين المتطرفين اليمينيين ، لكنه قال إن المتطرفين التابعين لجماعات الإسلام السياسي لا يزالون يمثلون التهديد الرئيسي للدول الأوروبية في عام 2020.

وكشفت بيانات من ست دول عن وقوع 57 حادثًا ناجحًا أو فاشلاً أو محبطًا تم تصنيفها على أنها هجمات إرهابية العام الماضي.

وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون ردا على ذلك "التقرير الأخير من اليوروبول حول وضع الإرهاب في الاتحاد الأوروبي:  يوضح أنه في عام جائحة  كورونا ازداد خطر التطرف عبر الإنترنت. وهذا ينطبق بشكل خاص على الإرهاب اليميني".

وخلص «اليوروبول» إلى أن خطر الهجمات الإسلامية زاد في عام 2020 مقارنة بالعام السابق حيث تمكن المتطرفون الإسلاميون من تنفيذ حوالي 10 هجمات أدت إلى إصابة 47 شخصًا وقتل 12 شخصًا - ما يزيد قليلاً عن نصف إجمالي عدد الأشخاص الذين قُتلوا في الحوادث المصنفة على أنها هجمات إرهابية في الاتحاد الأوروبي العام الماضي.

تصاعد التهديد اليميني المتطرف
 

وأشارت بيانات اليوروبول ، التي تعكس التقارير الصادرة عن السلطات الألمانية في الأشهر الأخيرة ، إلى صعود الإيديولوجيات اليمينية المتطرفة والعنف - حيث يُنظر إلى التطرف عبر الإنترنت على أنه خطر خاص حيث كان العديد من الأشخاص عالقين في منازلهم أثناء عمليات الإغلاق.

وخلص التقرير إلى أن المتطرفين اليمينيين يحاولون التسلل إلى مجتمعات أخرى لنشر رواياتهم، كان أحد الأمثلة الرئيسية التي تم تقديمها هو الحركات المنظمة ضد إجراءات الإغلاق الحكومية.