توقعات بحدوث طفرة بالقطاع السياحي خلال الربع الرابع من العام الجاري
توقع محمد قاعود رئيس لجنة السياحة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن تستغرق عملية تعافي السياحة التقليدية والشاطئية من تداعيات جائحة كورونا ما بين عامين إلى عامين ونصف، حتى تنتهي آثار الخوف من الأخطار الصحية.
وأضاف قاعود، أنه من المتوقع حدوث طفرة بالقطاع السياحي، خلال الربع الرابع من العام الجاري مقارنة ببداية العام، مع زيادة عمليات التطعيمات واللقاحات، مشيرًا إلى أن إيرادات قطاع السياحة سجلت في 2019 نحو 13 مليار دولار من خلال زيارة 13.5 مليون سائح، بينما انخفضت بسبب جائحة كورونا بنسبة 70%، ورغم هذا الانخفاض إلا انها من الدول القليلة التي جذبًا هذا العدد والقيمة في عام الجائحة.
وأشار رئيس لجنة السياحة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، إلى أن حجم الإيرادات السياحية منذ بداية العام يصل نحو 500 مليون دولار شهرياً في المتوسط، لافتا إلى أن مصر استطاعت أن تتواكب مع العالم في اتخاذ الإجراءات الاحترازية وجذب السياح للدخول للسوق للمصري، مؤكدًا أهمية الترويج الجيد وجذب أنواع أخرى من السياحة مثل السياحة الرياضية والسياحة العلاجية، موضحا أنه بالنسبة للسياحة العلاجية فهي تنقسم الى سياحة للحفاظ على الصحة و سياحة علاجية.
وتابع قاعود، أن مصر لديها ميزة تنافسية من حيث تجهيز المستشفيات، وكوادر بشرية طبية إلى جانب السعر التنافسي الذى نتميز به على مستوى المنطقة وأوروبا، مطالباً الدولة بضرورة وضع الاستراتيجيات لمعرفة التخصص السياحي ونوعية السياحة الذى يمكن ان يستوعبها السوق المصري، إضافة إلى وضع نوعية التسويق لتنشيط السياحة، الأمر الذى يتطلب بضرورة ان يكون القطاع الخاص على دراية بأجندة وزارة السياحة.
وأكد محمد قاعود رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، ضرورة وجود خطة على المدى القصير والمتوسط والطويل فيما يتعلق بمستهدفات الدولة حول القطاع السياحي وقطاع الأعمال، مع وجود خطط استراتيجية وبديلة في حالة حدوث الكوارث، مع أهمية اشراك القطاع الخاص وقطاع الأعمال في ذلك.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال برئاسة محمد قاعود رئيس اللجنة، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "مستقبل السياحة المصرية ودور القطاع الخاص".