حجاج أدول يشارك بـ «شفرة دونّي مُوا آن بيزو» في معرض الكتاب
يشارك الكاتب الروائي الكبير حجاج أدول٬ في فعاليات الدورة الثانية والخمسين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بعدد كبير من مؤلفاته، من بينها المجموعة القصصية "شفرة دونّي مُوا آن بيزو" والصادرة حديث عن منشورات "إيبيدي".
وقال الكاتب حجاج أدول لــ"الدستور" عن مجموعته القصصية، أنا أحب هذه المجموعة لأسباب عديدة، منها العنوان: "شفرة دونّي مُوا آن بيزو" عنوان غريب غامض شيق ومبتكر فيما أظن، وما يسعدني أكثر في هذا العنوان، كلمة "شفرة" ففي قصص المجموعة ما يحل شفرة جوانب من حياتي، منذ الطفولة الشقية "من الشقاء كما هي من شقاوة أطفال الأحياء الشعبية"، للمراهقة المتخمة بخيالات الحب والهيام، للشباب المثقل بالهموم وحتى ما يقارب حدود الزهايمر الآن عافاكم الله.
وشدد "أدول" على أنه وفي مجموعة "شفرة دونّي مُوا آن بيزو" خلفيات عن جيلي وآلام وأمجاد سبع سنوات الحرب التي انتهت بالعبور، وجانب أساسي من تلك الشفرة، تواجد السينما الفاتنة في كل مراحلي، وتأثيرها الواضح في كتاباتي.
والروائي بدأ الكتابة الأدبية عام 84 في سن الأربعين، حيث كتب في الدراما المسرحية أولًا، ثم القصة القصيرة ثم في الرواية، وعمل بالسد العالي لمدة خمس سنوات من عام 1963 حتى 1967، وجند بالقوات المسلحة سبع سنوات من 1967 حتى 1974، واشترك في حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر 1973.
حصل حجاج أدول على العديد من الجوائز، من بينها جائزة الدولة التشجيعية عام 1990 فرع القصة القصيرة عن مجموعته القصصية "ليالي المسك العتيقة"، كما حصل على جائزة ساويرس للأدب المصري عام 2005 في الرواية والقصة القصيرة، وحصل على منحة تفرغ من المجلس الأعلى للثقافة (وزارة الثقافـــة) أعوام 96 و 97 و 98 لاستكمال روايته "معتوق الخير"، ثم منحة تفرغ عام 2002 لكتابة رواية "خَوِند حمرا".
و صدر له عديد من الأعمال الأدبية ما بين الرواية والقصة القصيرة٬ ومن أعماله المنشورة: ليالي المسك العتيقة٬ ثلاث برتقالات مملوكية٬ خوند حمرا٬ معتوق الخير٬ الكشر٬ الأمير دهشان والجارية الطيبة٬ ناس النهر٬ بكات الدم٬ خالي جاءه المخاض٬ أحضان القنافذ٬ الصحوة النوبية٬ الشاي المر٬ تيك أواي٬ تسابيح نيلية٬ الشاي أبو سكر٬ الشاي الحلو٬ كديسة و"هجوم القراصنة" رواية للناشئين٬ اللامعقول في بلاد الأتر والفول٬ مأساة الملك علوي٬ جبل الصعاليك٬ حكايات عبد الرحيم الوسيم وغيرها.