«صبحي»: القيادة السياسية وضعت قضايا الشباب على أجندة الأولويات
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن الإرادة العازمة للقيادات السياسية وضعت قضايا الشباب على أجندة الأولويات، وتعد أحد أهم الملفات التي يجب أن تتعامل معها الحكومات في دول المنطقة.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور أشرف صبحي اليوم الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس الاجتماع الأول للوزراء والمسؤولين عن شؤون الشباب في الكوميسا، بمشاركة وزراء الشباب والرياضة من أعضاء إقليم الكوميسا، وتشيلشى امبوندو كابويبوى الأمينة العامة للكوميسا، وممثل مفوضية الاتحاد الأفريقي.
ويناقش الاجتماع الوزاري قضايا الشباب في إقليم الكوميسا وتناول كافة جوانبها من أجل الارتقاء بالعمل الشبابي في شتى المجالات، والنظر في التقدم الذي أحرزته الأمانة العامة والدول الأعضاء في تنفيذ برنامج الشباب بالكوميسا.
وأشار الدكتور أشرف صبحي - في كلمته الافتتاحية - إلى أن "الاجتماع يمثل رسالة قوية بأن حكوماتنا وإقليمنا لديهما العزيمة للعمل بشكل جماعي بهدف تعزيز أجندة إشراك الشباب ومشاركتهم في العمليات الوطنية والإقليمية المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية".
وأضاف وزير الشباب والرياضة: "أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص على تعظيم دور الشباب والاستفادة من إسهاماتهم على كافة أصعدة العمل الوطني، كون الشباب الضمانة الأساسية الدافعة لعجلة التقدم والتنمية والانطلاق إلى عالم الابتكار والعلم والإبداع"، مشيراً إلى أن إقليم الكوميسا يذخر بنسبة تتجاوز الـ 60 بالمائة من تعداد سكانه من الشباب الواعد، وهو الأمر الذي يضع أمام أوطاننا فرصة تاريخية للاستفادة من تلك الشريحة الاجتماعية الهامة والمتميزة بالنظر لما يتمتع به الشباب من قوة وحيوية، ويشكلون مصدراً هاما للازدهار والتطور والرقي والتنمية.
وقال صبحي "إن هذا الاجتماع لوزراء الشباب والرياضة بإقليم الكوميسا سيصبح وسيظل علامة بارزة ومضيئة على طريق التعاون والترابط بين دولنا، وليكن شعار اجتماعنا هو تعزيز العلاقات بين دول الكوميسا من خلال تكثيف مشاركة الشباب وتفاعله مع مختلف القضايا والتحديات"، لافتا إلى أن القرارات والتوصيات التي ستصدر عن الاجتماع ستساهم في ضمان توفير الدعم المفيد والمُستدام لتنمية الشباب وتمكينهم.
وشدد الوزير على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة من أجل تعميق أواصر الهوية الوطنية والتكامل والتنوع الحضاري بين الشعوب وإتاحة استخدامات التكنولوجيا الحديثة وتبادل الخبرات ومشاركة مصادر المعرفة، متابعا: "أن حكوماتنا تعمل على تحقيق هذا الأمر بكل ما تملكه من حرص ودأب من أجل تمكين الشباب وتعظيم دورهم والاستفادة من إسهاماتهم في شتي المجالات".
وأشاد الدكتور أشرف صبحي بالنجاح الكبير الذي حققه اجتماع اللجنة الفنية ونتائجه وتوصياته الذي عقد الأسبوع الماضي؛ لبحث السياسات والبرامج المتعلقة بتنمية الشباب وتمكينهم، مقدماً الشكر والتقدير لكل الشركاء المتعاونين في تنفيذ برامج الشباب المختلفة في إقليم الكوميسا.