«السيادة السوداني»: سنواصل حملة نزع وجمع السلاح لتحقيق الأمن والاستقرار
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني الطاهر أبوبكر حجر، حرص الحكومة الانتقالية على بسط هيبة الدولة وحكم سيادة القانون، ومواصلة حملة نزع وجمع السلاح من المواطنين لتحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد.
وأشار عضو مجلس السيادة، في تصريحات له خلال وجوده في مدينة كاس، اليوم الإثنين، إلى جاهزية قواته للعمل جنبًا إلى جنب مع القوات المشتركة من أجل حماية المواطنين، ومحاربة المتفلتين الذين درجوا على زعزعة أمن وسلامة الأبرياء، مشددًا على ضرورة تكوين جيش قومي وطني لحماية البلاد، لافتًا إلى أهمية انضمام عبدالواحد محمد نور، وعبدالعزيز الحلو إلى مسيرة السلام من أجل تقدم ونماء السودان.
وأوضح حجر أن اتفاقية جوبا حققت العديد من المكاسب لكافة أهل السودان ولأهل دارفور بصفة خاصة، وأنها أقرت مبلغ 750مليون دولار لتنمية دارفور ولمدة عشر سنوات، وحددت معيارًا لتوزيع الثروة والسلطة وفقًا للكثافة السكانية، كما أنها عالجت قضية العلاقات الخارجية والقضايا القومية والحكم الفيدرالي من أجل وحدة السودان.
وأكد عضو مجلس السيادة أن كل من ارتكب جرمًا ستتم معاقبته ومحاكمته عبر القانون وبعدالة وشفافية، مشيرًا إلى أن القضايا الكبرى التي لا تنظر فيها المحاكم السودانية سيتم تسليم مرتكبها إلى الجنائية، وأن القضايا الأخرى سينظر فيها القضاء السوداني.
وجدد عضو مجلس السيادة، الدعوة لمواطني كاس بضرورة نبذ العنف ورتق النسيج الاجتماعي، والعمل على تنمية المنطقة، مؤكدًا أن القوات المسلحة المشتركة ستعمل على تأمين المزارعين لإنجاح الموسم الزراعي وزيادة الإنتاج والإنتاجية.
الحسين يستقبل والي جنوب كردفان
على جانب آخر، استقبل الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان السودانية بمكتبه بالخرطوم، حامد البشير إبراهيم والي جنوب كردفان، وذلك بحضور الفريق الركن مجدي إبراهيم عثمان، نائب رئيس هيئة الأركان، إمداد وتطرق اللقاء إلى جهود القوات المسلحة في حفظ الأمن والسلام المُجتمعي بالولاية، حيث دعا الوالي القوات المسلحة لمزيد من البذل وزيادة القوات علي الأرض منعًا للصراعات الداخلية.
من جانبه، أكد رئيس هيئة الأركان استعداد القوات المسلحة لدعم المرحلة الانتقالية ومُساعدة الولاية في استباب الأمن وفرض هيبة القانون.