رئيس الحكومة اليمينة: جماعة الحوثي تواصل استهداف المدنيين في مأرب والحديدة
أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك أن الحكومة ومعها الشعب اليمني تقف بكل إمكانياتها مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في المعركة الوطنية المصيرية حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي ومشروعه العنصري.
وقال رئيس مجلس الوزراء في بيان له، تلقت "الدستور" نسخة منه، إن تصاعد جرائم الحوثي واستهدافها المتكرر للنازحين والمدنيين في مأرب والحديدة وغيرها، ومواصلة الهجمات ضد الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية لن تمر دون عقاب أو محاسبة مهما كلف ذلك من ثمن وأن الحكومة لا يمكن لها القبول ببقاء الشعب اليمني رهينة لجرائم وانتهاكات هذه المليشيات الإرهابية.
ولفت رئيس الوزراء، خلال اتصالات هاتفية أجراها مع وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، إلى أن حالة الغرور ووهم القوة التي تحاول الحوثي تضليل اتباعها بها لن تدوم طويلا، وستتحطم على صخرة الرفض الشعبي الواسع للمشروع الكهنوتي الذي يحاول العودة باليمن إلى عهود العزلة والتخلف، وتحويل موطن العروبة الى ساحة لتنفيذ مشاريع إيران الطائفية التدميرية، منوها بالدعم الأخوي الصادق والمستمر من دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في الوقوف الى جانب الشعب اليمني في معركة العرب جميعا دفاعا عن الهوية والانتماء.
وأشار إلى أن استمرار رفض وتعنت الحوثي وإصرارها على مواصلة حربها الخاسرة ومتاجرتها بدماء والآم ومعاناة اليمنيين وارتهانها لأجندة إيران الخارجية، يضع المجتمع الدولي أمام الحقيقة التي لطالما أكدت عليها الحكومة أن قرار هذه العصابة لم يعد بيدها، ومتمردة على إرادة شعبها قبل سلطته الشرعية ومن بعدها قرارات المجتمع الدولي الملزمة والصادرة من مجلس الأمن.
وشدد على الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي اتخاذ إجراءات رادعة ضد إيران التي تصر على إطالة أمد الحرب في اليمن بتزويد المليشيات الانقلابية بالأسلحة والصواريخ التي تهدد أمن واستقرار وسلامة المنطقة والملاحة الدولية في مضيق باب المندب أحد أهم الممرات التجارية الدولية في العالم.