«المؤتمر»: الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في ملف إعادة إعمار ليبيا
أكد حسام مرسي، مساعد رئيس حزب المؤتمر وأمين الاستثمار والتجارة الخارجية، أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في ملف إعادة إعمار ليبيا وأن يكون التنفيذ من خلال شركات المقاولات المصرية.
وأضاف حسام مرسي، خلال بيان اليوم، أن مصر وضعت حجر الأساس في إعادة تعمير ليبيا وبنائها من جديد من أجل أن تعود لمكانتها بجوار أشقائها العرب، وأن الزيارات الدبلوماسية المتتالية، تؤكد ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي طوال السنوات الماضية، حول العلاقة الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين، وحرص مصر على خروج ليبيا في أسرع وقت من هذا النفق المظلم، وعودتها لمسارها الطبيعي، وعودة عجلة العمل والتنمية والإعمار للدوران بداخلها.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الشعب الليبي ينظر إلي مصر كشقيقة داعمة لهم خاصة أن مساعي القاهرة الدبلوماسية والعسكرية والسياسية هي التي حافظت على وحدة الأراضي الليبية، كما نجحت في إبعاد العناصر الإرهابية عن الدولة الليبية.
وأضاف حسام مرسي، أن القيادة السياسية المصرية تدعم حالة الاستقرار السياسي التي تشهدها ليبيا حاليا وترقب إجراء الانتخابات الليبية في ديسمبر المقبل، مساعي البدء في إعادة الإعمار، وهي الخطوات التي ترعاها مصر وتقدم كل الدعم للقيادة الليبية الجديدة لإتمامها.
وكان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس ، نجلاء المنقوش، وزير الخارجية الليبية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
ونقلت وزيرة الخارجية للرئيس تحيات رئيسي الحكومة والمجلس الرئاسي الليبيين، ومؤكدةً تقدير وفخر الحكومة الليبية بالدور المصري الرائد في المنطقة في إطار القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس السيسى، والجهود الحثيثة والصادقة لمصر في دعم أشقائها في ليبيا، والتي تنبع من مبادئ الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية واستعادة الأمن والاستقرار بها، وصون المؤسسات الوطنية للدولة الليبية، بما فيها توحيد المؤسسة العسكرية، وإنهاء التدخلات الأجنبية، وخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وكذا إرساء مبادئ الحوار بين الفرقاء الليبيين، ودعم المصالحة الوطنية استعداداً لعقد انتخابات نزيهة وشفافة، وحقن دماء الليبيين من خلال وقف إطلاق النار عبر "إعلان القاهرة".