لحضور جلسة الحكم .. وصول فتاة «التيك توك» مودة الأدهم وإيداعها حبس المحكمة
وصلت، منذ قليل، فتاة "التيك توك" مودة الأدهم، وسط حراسة أمنية، وجرى إيداعها مقر حبس محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، في انتظار بدء جلسة الحكم عليها، فيما لم تحضر حنين حسام فتاة "التيك توك" الجلسة حتى الآن.
وتصدر محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، بعد قليل، الحكم على فتاتي «التيك توك» حنين حسام عبدالقادر، ومودة الأدهم، وآخرين، هم: محمد زكي، ومحمد علاء لايكي، وأحمد لايكي، في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، والمقيدة برقم 2016 لسنة 2020 كلي شمال القاهرة، والمتهمين فيها بالاتجار بالبشر.
- أقوال حنين حسام أمام النيابة
وقالت حنين حسام، أمام النيابة العامة في قضية اتهامها الجديدة بالاتجار في البشر، إن المتهمين الثالث والرابع من القائمين على إدارة موقع "لايكي" طلبا منها تصوير المقطع محل الواقعة بغرض دعوة الفتيات البالغات والقصر على حد سواء دون الرجال لحاجة الشركة إليهن ليعملن كمذيعات بالتطبيق.
وأوضحت أنهما طلبا منها ذلك استغلالًا لارتفاع عدد متابعيها وسهولة انتشار ما ستصوره بينهن، مقابل تقديم أجور لهن استغلالًا لمكوث الكافة بمساكنهن تطبيقًا لحظر التنقل لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وتوقف أعمال البعض منهن وحاجتهن للمال.
وأضافت "حنين" أنها استجابت لطلبهما وأذاعت على حسابها على تطبيق «إنستجرام» من مسكنها المقطع المصور موضوع التحقيق، وأنها في سبيل دعوة الفتيات من متابعيها على حسابها آنف البيان أنشأت جروب على هاتفها، وثبت للنيابة تواجده تحت مسمى «لايكى الهرم» به 177 تمكنت من دعوتهن لتشرح لهن ذلك العمل.
- نتائج التحقيقات
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، والمقيدة برقم 2016 لسنة 2020 كلي شمال القاهرة، عن قيام المتهمة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين، هن المجني عليهما الطفلتان «م. س» و«ح. ع»، واللتان لم تتجاوزا الثامنة عشر من العمر، و«ر. س»، و«س. ج»، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي «تطبيق لايكي»، يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة، بأن دعتهن على مجموعة تسمى «لايكي الهرم» أنشأتها على هاتفها ليلتقين فيها الشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا، بقصد الحصول على نفع مادي، واستغلال كل من الطفلتين المذكورتين استغلالا تجاريا، بأن حرضت وسهلت لهما الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التى تجنى من خلالها عائدا نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.
وأضافت التحقيقات قيام المتهمة مودة الأدهم بالاتجار في البشر، بأن استخدمت كلا من الطفلة الشهيرة بـ«س» و«ي.م» واللتين لم تتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو برفقتها، ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهما، واستغلت تجاريا كلا من الطفلتين المجنى عليهما الموضح اسماهما فى الفقرة السابقة، بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة ماديا من ارتفاع عدد المتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية لهما على مواقع التواصل الاجتماعي، وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.