وزير: كندا ستقبل المزيد من اللاجئين وأسرهم هذا العام
قال وزير الهجرة واللاجئين والجنسية الكندي ماركو ميندتشينو إن بلاده ستقبل المزيد من اللاجئين وأسرهم هذا العام في إطار جهودها لحل أزمة عالمية.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أضاف أن كندا ستقبل ما يقارب مثلي عدد الأشخاص المشمولين بالحماية، وهم من تقدموا بطلبات لجوء وحصلوا على وضع لاجئ بعد الوصول إلى البلاد، وكذلك أقاربهم من الدرجة الأولى في الخارج.
يشار إلى أن العدد الجديد المستهدف هو 45 ألفا ارتفاعا من 23500 سابقا.
وقال ميندتشينو مشيرا إلى أفراد أسر اللاجئين: "نأمل بأن يكون بإمكاننا تسهيل سفرهم، مع الأخذ في الاعتبار بشكل واضح قيود السفر السارية".
وتأتي تصريحات الوزير عشية اليوم العالمي للاجئين الذي يحل يوم الأحد القادم.
وعلى صعيد آخر، أعلنت الحكومة الكندية، امس الجمعة، تمديد قيود إغلاق الحدود أمام المسافرين الدوليين حتى 21 يوليو المقبل.
وقال وزير السلامة العامة الكندي، بيل بلير، في تغريدة اليوم عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن كندا تمدد قيود السفر على السفر الدولي غير الضروري حتى 21 يوليو 2021.
وأضاف بلير أن الحكومة الكندية تخطط لاتخاذ إجراءات للكنديين الذين تم تطعيمهم بالكامل بلقاح فيروس كورونا، وغيرهم ممن تم إعفاؤهم حاليا من قيود دخول كندا.
وتشمل قائمة المسافرين المعفيين المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين وأفراد أسرهم، وحاملي تصاريح العمل، وبعض الطلاب الدوليين، وبعض المقيمين الدائمين المعتمدين.
و في سياق متصل ، شددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات؛ نظرًا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "TheHealthSite".
وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات، وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.