برنامج الغذاء العالمي: اللاجئون حول العالم يواجهون تزايد الجوع بسبب نقص التمويل
حذر برنامج الغذاء العالمي من أن ملايين اللاجئين حول العالم يتطلعون الى مستقبل من عدم اليقين والجوع وذلك بسبب اثار الوباء على ميزانيات المعونة ونقص التمويل المقدم لعمليات الطوارئ.
وقال فيرى - في تقرير له اليوم الجمعة- وزعه المتحدث باسمه فى جنيف تومسون فيرى بمناسبة اليوم العالمي للاجئ والذى يوافق بعد غد الأحد إن النقص الكبير في التمويل في جميع أنحاء الشرق والجنوب الأفريقى وكذلك الشرق الأوسط ادى الى خفض الحصص التموينية على بعض الأشخاص الأكثر ضعفا فى العالم والذين يعتمدون على أغذية برنامج الأغذية العالمى للبقاء على قيد الحياة .
وأشار التقرير إلى تخفيض الحصص الغذائية لما يقرب من ثلاثة ارباع اللاجئين وبنسبة تصل الى 50 % فى شرق افريقيا وحدها فى الوقت الذى تم تخفيض حصص اللاجئين فى تنزانيا والذين يعتمدون كليا على مساعدات البرنامج بنسبة الثلث تقريبا ولفت التقرير الى ان النقص الكبير فى التمويل للاستجابة الاقليمية للاجئين السوريين يعنى ان 242 الف لاجئ سورى فى الاردن قد تقطع عنهم المساعدة فى نهاية اغسطس القادم مالم يتم تلقى المزيد من التمويل.
وأضاف أن فجوات التمويل المتزايدة تتقاطع مع ارتفاع اسعار المواد الغذائية وقلة الفرص المتاحة للاجئين لاستكمال مساعدتهم الغذائية وذلك مع تقلص الاقتصادات غير الرسمية بسبب عمليات الاغلاق الناجمة عن القيود المفروضة بسبب وباء كورونا.
وذكر التقرير ان عدد الاشخاص الذين هم فى امس الحاجة للمساعدة يرتفع على الصعيد العالمي حيث تؤدى النزاعات والكوارث والانهيارات الاقتصادية الى ارتفاع مستويات الجوع .
وكان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة قد أدان نهب وتدمير مخازن المساعدات الإنسانية التابعة له بمنطقة بيبور الكبرى.
جاء ذلك في أعقاب اندلاع أعمال عنف عشائري مسلّح أدت لتشريد حوالي 33 ألف أسرة خلال اليومين الماضيين.
وقال برنامج الغذاء الأممي إنَّ مسلحين مجهولين اقتحموا مخازنه ونهبوا 550 طن متري من الأغذية قبل أن يضرموا النار فيها.