هربًا من الحر.. تشريح جثة شاب غرق في مياه النيل بمصر القديمة
أمرت نيابة مصر القديمة، اليوم الجمعة، تشريح جثة شاب غرق في مياه النيل، وإعداد تقرير حول الواقعة، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
كما قررت النيابة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، واستمعت إلى أقوال أسرة المجني عليه الذين أكدوا عدم وجود شبهة جنائية.
وتبين أن الضحية كان يعمل بالقرب من كورنيش النيل بمنطقة المنيب ونزل للسباحة بسبب حرارة الجو المرتفعة وغرق أثناء ذلك.
عثرت قوات الانقاذ النهري بالقاهرة، أمس الخميس، على جثة شاب طافية في مياه نهر النيل بكورنيش مصر القديمة.
تلقي قسم شرطة مصر القديمة إشارة من غرفة عمليات الإنقاذ النهري، بالعثور على جثة شخص بمياه نهر النيل بكورنيش مصر القديمة دائرة القسم.
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثة المدعو "عبد الرحمن عبد الدايم"، ومقيم بمنطقة التبين، ونقلها لمشرحة المستشفى العام.
وبإجراء التحريات تبين عدم وجود شبهة جنائية في الحادث، وتحرر المحضر اللازم، وجار العرض على النيابة العامة.
في سياق أخر أصدرت النيابة العامة، برئاسة محمد عبدالودود، وكيل النائب العام، وإشراف المستشار محمد الجمل، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، قرارًا بحبس شابين اثنين لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات؛ على خلفية اتهامهما بقتل صديقهما والشروع في دفن جثمانه، قبل أن يسرقا هاتفه المحمول ويبيعانه لآخر.
تعود تفاصيل الواقعة ليوم الاثنين الماضي، عندما تلقى اللواء دكتور أيمن مطر، حكمدار مديرية أمن الشرقية لقطاعي الجنوب والعاشر من رمضان، إخطارًا من العميد أحمد العجوز، مأمور قسم شرطة أول العاشر من رمضان، يفيد بورود بلاغ من والدة الشاب "محمد هالي محمد السيد دسوقي" عمره 16 سنة، مُقيم بالمجاورة الثانية عشر بدائرة القسم، يعمل في محل هواتف محمولة بمنطقة "صيدناوي"، تفيد باختفائه عن منزل أسرته منذ عصر الأحد، وغلق هاتفه المحمول.
تبين من تحريات وجهود فريق البحث الجنائي، بإشراف العقيد مصطفى عرفة، رئيس فرع البحث الجنائي بالعاشر من رمضان، ورئاسة الرائد محمد أسامة، رئيس مباحث أول العاشر من رمضان، أن وراء الاختفاء شبهة جنائية، فيما عُثر على جثة المجني عليه مدفونة بمنطقة "أرض المزرعة" بمدينة العاشر من رمضان.