«الداخلية»: تطعيم نزلاء سجني برج العرب والليمان ضد «فيروس B»
وجه قطاع السجون بإشراف اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية، قوافل طبية ضمت أطباء من مختلف التخصصات الطبية إلى سجن برج العرب وليمان برج العرب، لتقديم الرعاية الطبية للنزلاء.
وتفعيلاً لإجراءات الطب الوقائى تم توجيه قافلة طبية إلى (سجن القناطر "رجال") بالتنسيق مع الجهات المعنية وذلك للتطعيم ضد مرض الإلتهاب الكبدى الوبائى فيروس (B) و تم تطعيم عدد من النزلاء والعاملين بالسجن.
وتوالى وزارة الداخلية جهودها فى توجيه القوافل الطبية لتقديم كافة سُبل الرعاية الصحية والطبية لنزلاء السجون على مستوى الجمهورية ومتابعة حالتهم الصحية وحرصاً من الوزارة على إعلاء قيم حقوق الإنسان، وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء.
وفي نفس السياق، تواصل وزارة الداخلية جهودها في مجال حماية ورعاية حقوق الإنسان التي تستهدف تطوير أساليب المعاملة العقابية بالسجون المصرية والاستجابة للحالات الإنسانية.
- تنمية المهارات الثقافية لدى النزلاء
أتاحت المكتبات في السجون الاطلاع وتنمية المهارات الثقافية لدى النزلاء، حيث بلغ عدد الكتب المستعارة بمعرفتهم 17266 كتابا، بالإضافة إلى مشاركة 2704 في الهوايات المختلفة، مع استمرار تطهير وتعقيم مرافق السجون كافة.
وفي مجال الرعاية الصحية المقدمة للنزلاء، تم الكشف الطبي على 2078 نزيلا، وصرف العلاج اللازم لهم، كما تم تطعيم النزلاء بسجون طرة، القناطر، أبوزعبل، الإسكندرية، برج العرب، المنيا، ضد مرض الالتهاب الوبائي الكبدي والسحائي، وجارٍ استكمال تطعيم باقي السجون، فيما بلغ عدد الحالات التي تم عرضها على عيادات السجون 25383 حالة، وعرض 3192 نزيلا على مستشفيات خارجية، وإجراء 261 عملية جراحية و23 حالة مناظير بمستشفيات قطاع السجون.
- زيارات إلى 6 سجون
فيما نظم قطاع السجون وحقوق الإنسان بوزارة الداخلية الفترة الأخيرة زيارة إلى منطقة سجون المرج و5 سجون أخرى، في إطار سياسة وزارة الداخلية لفتح السجون أمام منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والوفود الإعلامية؛ للرد على كافة الشائعات التي تتردد حول أوضاع السجون على مستوى الجمهورية.
وتشهد السجون المصرية، في الوقت الراهن، تطويرا وتحديثا متواصلا مع الالتزام بتطبيق أساليب السياسة العقابية الحديثة في التأهيل والرعاية المقدمة للنزلاء، خاصة الصحية منها التي تطورت بشكل ملحوظ في ظل الارتقاء بالبيئة الصحية، من مستشفيات وعيادات وقوافل طبية، يتم إنفاذها للسجون مع الالتزام بكافة معايير حقوق الإنسان.