«شفرة دوني مَوا آن بيزو» مجموعة قصصية جديدة لـ حجاج أدول
صدر حديثًا عن منشورات إبييدي المجموعة القصصية "شفرة دونِّي مَوا آن بيزو " للروائي النوبي الكبير حجاج أدول، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورتها لـ52، والذي حددته هيئة الكتاب في الفترة من 30 يونيو وحتى الـ15 من يوليو المقبل".
تتناول المجموع القصصية "شفرة دونِّي مَوا آن بيزو!" لمحات من طفولة الكاتب وسنوات مراهقته بمدينته المفضلة - مدينة الرّب - الإسكندرية، كما تأخدنا إلى فترة خدمته في الجيش وقت الحرب لتعرفنا على المجند "حجّاج" ؛ فهي مزيج من الذّكريات والمشاعر المختلطة برائحة البحر والبارود تتناول في بعض قصصها الحياة كرحلة تحملنا بين دفاتها وتسطر أعمارنا كالمراكب الورقية.
وتحدث أدول عن المجموعة قائلًا:" أنا أحب هذه المجموعة لأسباب عديدة، منها العنوان: شفرة دونّي مُوا آن بيزو! عنوان غريب غامض شيق ومبتكر فيما أظن. وما يسعدني أكثر في هذا العنوان، كلمة "شفرة"، ففي قصص المجموعة ما يحل شفرة جوانب من حياتي، منذ الطفولة الشقية "من الشقاء كما هي من شقاوة أطفال الأحياء الشعبية"، للمراهقة المتخمة بخيالات الحب والهيام، للشباب المثقل بالهموم وحتى ما يقارب حدود الزهايمر الآن عافاكم الله. وبالمجموعة خلفيات عن جيلي وآلام وأمجاد سبع سنوات الحرب التي انتهت بالعبور. وجانب أساسي من تلك الشفرة، تواجد السينما الفاتنة في كل مراحلي، وتأثيرها الواضح في كتاباتي.
حجاج أدول مفكر مصري مواليد النوبة الإسكندرية 1944 وبدأ الكتابة الأدبية عام 1984، وهو صاحب كتاب لصحوة النوبية، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1990 فرع القصة القصيرة عن مجموعة ليالي المسك العتيقة، وحصل على جائزة ساويرس للأدب المصري عام 2005 في الرواية والقصة القصيرة.
عمل بالسد العالي خمس سنوات، من عام 1963 حتى 1967. وجند بالقوات المسلحة سبع سنوات من عام 1967 حتى 1974، واشترك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973. وحصل على منحة تفرغ من المجلس الأعلى للثقافة أعوام 96 و97 و98 لاستكمال رواية معتوق الخير، ثم حصل على منحة تفرغ عام 2002 و 2003 لكتابة رواية مملوكية خوند حَمْرة.