برلمانى: تصنيع مصر لقاحات كورونا يضعها فى مصاف الدول المتقدمة
قال النائب أحمد حتة، عضو مجلس النواب، إن إقدام مصر على تصنيع لقاحات كورونا سيجعلها في مصاف الدول المصدرة للقاح على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط، ويضعها في مصاف الدول المتقدمة.
وأشاد حتة خلال بيان له اليوم، بالتوجيهات الصادرة عن الرئيس السيسي، لوزارة الصحة وكبار شركات الأدوية بتصنيع لقاح كورونا، وهو ما بدأت مصر فيه فعلًا بتصنيع لقاح سينوفاك- فاكسيرا، مضيفًا أن مصر تتمتع بصناعة دواء جيدة، وذات سمعة طيبة في عشرات الدول العربية والإفريقية، ولديها خبرة كبيرة في هذا المجال.
وشدد عضو مجلس النواب على أن تصنيع اللقاح سيضيف الكثير لمنتجات الأدوية المصرية من جهة، ويعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات الخاصة بالوباء خلال العام المقبل أو الذي يليه من جهة أخرى.
وأفاد نائب الصعيد أن مصر وطوال الجائحة، لم تتخلف عن العالم سواء في بروتوكولات العلاج أو متابعة المرض وتجهيز مراكز العزل وتوفير احتياطي استراتيجي من الأكسجين، مشددًا على أن مصر حققت نقلة نوعية في التعامل مع جائحة كورونا والتي أشادت بها منظمة الصحة العالمية.
وأكد النائب، أن مصر نجحت بتدابير صحية ومجتمعية عالية في تجاوز ذروة الموجة الثالثة من الوباء وانكسارها تمامًا، وانخفاض الحالات إلى ما دون الـ600-700 حالة يوميًا، مشيدًا بقدرة القطاع الصحي، على أداء واجباته الأخرى بكل قوة، وعدم تراجع أي من العمليات الجراحية سواء في مجال جراحات القلب أو العيون أو العظام أو المخ والأعصاب وغيرها وعدم ظهور أي قوائم انتظار جديدة، قائلًا: القطاع الصحي المصري يعيش أزهى عصوره تحت حكم الرئيس السيسي.
فخلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، آخر المستجدات الخاصة بفيروس كورونا، والموقف الوبائي على مستوى المحافظات، ومعدل التغيير في أعداد الإصابات الأسبوعي، والذى يشهد انخفاضًا خلال الفترة الحالية.
استعرضت وزيرة الصحة معدلات دخول المستشفيات للمرضي من غير المصابين بفيروس كورونا قبل وبعد الجائحة، مشيرة في هذا الصدد إلى الدراسات التي تمت لمقارنة تلك المعدلات مع إحدى الدول الأوروبية، حيث أشارت إلى انخفاض عدد الحالات بعد الجائحة بنسبة 31٪ في هذه الدولة، بينما تشير معدلات مصر إلى انخفاض عدد حالات الدخول بعد الجائحة بنسبة 22٪، مؤكدة أن ذلك يدل على قدرة وكفاءة العمل بالمستشفيات واستمرار تقديم الخدمات العلاجية لكافة المرضى الآخرين خلاف مرضى كورونا، وتوفير مسارات آمنة للمرضى.