«كأنه حقيقي».. أبانوب يجسد معبد أبو سمبل وحتبسوت بالرمال
نوع جديد من الفنون، فمصر مليئة بالمبهرين أصحاب المواهب المختلفة، فموهبة أبانوب غالي بطرس ليست مختلفة فقط ولكنها فريدة من نوعها، فقد استطاع تجسيد تاريخ مصر بالرمال، يجعلك تقف أمامه تشعر وكأنك داخل متحف حقيقي.
درس بطرس في فنون جميلة الأقصر قسم نحت ميدانى، وهو ابن محافظة سوهاج، يقول في حديثه لـ"الدستور": "منذ طفولتي وأنا منبهر بالأهرامات والمعابد المصرية، وفكرت لماذا لم اقوم بتجسيدها، الصدفة قادتني ان أعمل فى متحف بالغردقة وقمت بعمل أشياء له من الرمل وتعلمته بمفردي وجربت كثير حتى تمكنت من ذلك الفن".
وأضاف: "بدأت أطور نفسى فيه وأعمل تماثيل بأحجام كبيرة والتمثال عبارة عن رمل ومياه فقط دون اضافة اى مواد اخرى، يعتبر الرمل من الخامات المميزة و الممتعة فى النحت لانها السهل الممتنع حيث انها خامة بسيطة و لكن من الصعب السيطرة عليها لعمل تماثيل ضخمة، ايضا خامة مميزة لانها تعبر عما داخل الفنان بصورة قوية و مختلفة".
من معبد أبو سمبل لنحت معبد حتشبسوت وتمثال رفاعة الطهطاوى، برع أبانوب في فنه، وشارك أيضا في عمل تماثيل قناة السويس الجديدة بخامة نحت مختلفة، وختم: "حاليا بحاول أنشر الفكرة من خلال عمل ايڤنت على الرمل فى القرى السياحية".
