«مفهاش خدمات».. «صباح» تستغيث من انتشار البلطجية بعمارات مساكن عثمان
قالت صباح جمعة محمد رزق، 58 عاما، إنها تعانى من آثار جلطة وعجز في القدمين ومرض السكري، بعد أن توفي زوجها من عشرين عاما تاركا لها طفلا دون مصدر دخل، وأنها تتقاضى معاش شقيقها المتوفي وتعمل على ماكينة خياطة لتربية ابنها، مشيرة إلى أنها تسكن في عمارات الأسر الأولى بالرعاية بمساكن عثمان خلف مقابر 6 أكتوبر، بعد أن منحها الرئيس عبد الفتاح السيسي شقة بها عام 2015 ضمن مبادرة «حياة كريمة للأرامل والمطلقات».
وأوضحت «صباح» في استغاثتها التي أرسلتها لـ«الدستور» أنه تم تحرير عقود لهم من جهاز حدائق أكتوبر كمستأجرين لهذه الشقق لمدة 7 سنوات بقيمة إيجارية 120 جنيها شهريا على الرغم من حصول بعض من مصابي الثورة وأهالي بعض المناطق العشوائية كالدويقة على عقود تمليك بشكل نهائي لهذه الوحدات، مشيرة إلى انعدام كافة الخدمات بهذه المنطقة مما دفع كثيرين إلى مغادرتها، ناهيك عن انتشار البلطجية وتجار المخدرات والزيادة المستمرة فى القيمة الإيجارية للوحدة التي وصلت الى 200 جنيها ولا يقدر عليها هذه الفئة التي لا عائل لها وانعدام فرص العمل للبعض منهم في ظل ظروف كورونا وجعل الجهاز يلاحقهم بإنذرات الدفع.
وأضافت أنه على الرغم من التأكيد المستمر من جهاز أكتوبر على عدم خروجهم من هذه الشقق، إلا أنهم لا يضمنون استمرارية العيش فيها.