باحث بشئون القدس يحذر من هدم 17 منزلا بسلوان
حذر الباحث في شؤون القدس عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان فخري أبو ذياب، من أن 17 منزلا سيتم هدمها بحي البستان من بلدة سلوان جنوبي القدس حتى نهاية شهر يوليو المقبل.
وقال «أبو ذياب» في تصريحات صحفية، اليوم، إن 98 منزلا مخطرا بالهدم، منها 17 مخطر بالهدم الفوري، بموجب قانون "كامينتس" الإسرائيلي، الذي يمنع إمكانية الاستئناف عليها في المحاكم أو تجميدها، خلال تواريخ مختلفة حتى نهاية الشهر المقبل.
وأضاف أن طواقم شرطة وبلدية الاحتلال وزعت استدعاءات لأصحاب منازل في البستان، اليوم، لمراجعة البلدية والمثول أمام مفتشها، بدعوى أن أصحاب المنازل لم ينفذوا أوامر هدم منازلهم ذاتيا بعد إخطارهم خلال العام 2018.
وأوضح أن سلطات الاحتلال أخطرت خلال الفترات السابقة كذلك بهدم عدد من منازل المقدسيين في حي البستان في بلدة سلوان لتصل إلى 98 منزلا، في محاولة لهدم الحي بأكمله، ضمن إجراءاتها العنصرية المندرجة تحت سياسة التطهير العرقي، والمخالفة لنص للقانون الدولي.
ولفت إلى أن المنازل المستهدفة قائمة منذ عشرات السنين، أحدثها في عام 2000، مطالبا بتدخل سياسي ورسمي ودولي في مواجهة هجمة الاحتلال الشرسة على الحي وأحكام سيطرتها على القدس.
ويقع حي البستان وسط بلدة سلوان ويجاور المسجد الأقصى من الجهتين الجنوبية والجنوبية الشرقية، ويبعد عن السور الجنوبي قرابة 300 متر ويمتد على مساحة 70 دونما، ويسكن فيه حوالي 1550 مواطنا.