قريبًا.. ديوان «القاهرة ـ إسكندرية صحراوي» للشاعر محمد عز الدين

يصدر قريبًا عن دار فهرس للنشر والتوزيع  ديوان “القاهرة ـ إسكندرية صحراوي” للشاعر محمد عز الدين في 100 صفحة من القطع المتوسط.

يقول محمد عز، لـ"الدستور"، إن "الديوان رحلة شخصية تنفتح على العالم من القاهرة الإسكندرية في الفترة من ٢٠٠٧ ل٢٠١٢، قصائدة ناتجة عن التأثر بالمجتمع ومحاولة الحفاظ على الخصوصية والحس الطفولي والفطري بصعوبة،وهذا يظهر بوضوح في  أغلب القصائد والتي  بتبدأ بالإسكندرية وتنتهي فيها،وعن القاهرة والعلاقة مع الشوارع والمقاهي، بجانب هذا يتضمن الديوان  قصائد للحوار مع النيل ومجاورينه، والبحر ومجاورينه كشكل من أشكال البحث عن الذات.يلقي الديوان  على الأحداث التي وقعت في الفترة دي سياسيا أو اجتماعيا ماعدا ٢٥ يناير.

وعن أسباب انقطاعة عن النشر لمدة 14 سنة بعد تقديم 3 ددوواين شعرية يقول محمد عزالدين " ده يمكن نتيجة للصراع والصدمة، الصراع بين اندماجي في ثورة ٢٥ ينايرـ ورفضي لفكرة استسهال الكتابة الشعرية عنها لأنها كان هاتكون عنفوان للتجربة لا أكثـر.

الى جانب" صدمة يمكن فرقت في حياتي كلها وهي ركوب الإخوان على الثورة وقضاؤهم تمام على صدقها، وفاكر إني من أبريل ٢٠١٢ تقريبا ما كتبتش قصيدة لحد ٢٠١٩ تقريبا تخلصت من آثار التجربة.

ومن أجواء الديوان

لى اعتبار إنّي بحب البحر جدا 

وبموت في هزهزة الترام 

وبحس إن في "سيدي بشر"

عيشة مختلفة تماما 

يبقا من المفروض أعيش

 في إسكندرية..

أو ع الأقل أروحلها 

كل أما نفسي توزني..

بس القضية خوفي لتتعود عليا 

فيضيع ما بينا الانسجام

وتحسّني مفروض عليها من القدر.. 

*

نفسي أنام على رملها

وأبكي شوية..

واحكيلها عن كرهي لليل القاهرة.. 

أجري على (استانلي) وإيديا مفرودين.. 

وأضحك من القلب ببساطة 

واعترف ليها بحبي لواحدة تانية 

فتبتسم وتقوللي: عارفة..

*

إسكندرية مش بعيدة عن هنا 

لكنّي ببعد عنّها قد أما بقدر..

علشان مشاعري لما أشوفها تنفجر

واجري واخدها جوة حضني فاتولد..

*

في اللحظة دي 

على (كوبري عباس) الكئيب..

النيل بيضحكلي بتحدي 

ويقوللي: نط!!!

لحظة سقوطي جوا (بير مسعود) مجازفة 

بس بتساوي الحياة