انخفاض إنفاق المصريين على شراء وثائق تأمينات الحياة رغم جائحة كورونا
كشف تقرير صادر عن قطاع تأمينات الحياة، عن انخفاض حجم إنفاق المواطن المصرى على شراء تأمينات الحياة خلال العام الماضى، الذى شهد انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" محليًا وعالميًا، وبلغ حجم إنفاق المواطن المصرى على شراء تأمينات الحياة خلال العام الماضى 10.1 يورو (192 جنيهًا) سنويًا مقابل 10.3 يورو (195.7 جنيه) سنويًا خلال عام 2019 وبنسبة انخفاض 1.9%، وفقًا لخريطة التأمين العالمية والصادرة عن مجموعة "أليانز للتأمين"، ويتم احتساب تلك النسبة عبر قسمة حجم أقساط تأمينات الحياة فى مصر على عدد السكان.
وأضاف التقرير أنه شهد إنفاق المصريين على شراء تأمينات الحياة خلال العشر سنوات الماضية منذ عام 2011 وحتى عام 2020 ارتفاعًا من 3.3 يورو (62.7) جنيه سنويًا فى عام 2011 إلى 10.1 يورو (192 جنيهًا) سنويًا فى عام 2020 بمعدل نمو 206% خلال تلك الفترة.
وأوضح التقرير أنه بلغ حجم إنفاق المصريين على شراء تأمينات الحياة 3.3 يورو (62.7 جنيه) سنويًا فى عام 2012 دون تغيير عن العام السابق له، فيما ارتفع حجم إنفاق المصرى على شراء تأمينات الحياة فى عام 2013 ليبلغ 4 يورو (76 جنيهًا) سنويًا بمعدل نمو 21.2% خلال تلك الفترة.
وارتفع حجم إنفاق الفرد فى مصر على شراء تأمينات الحياة فى عام 2014 إلى 4.7 يورو (89.3 جنيه) سنويًا وبمعدل نمو 17.5% عن العام السابق له، بينما انخفض حجم إنفاق الفرد فى مصر على شراء تأمينات الحياة إلى 4.4 يورو (83.6 جنيه) سنويًا فى 2015 وبنسبة انخفاض 6.4% عن العام السابق له.
وعاود حجم إنفاق الفرد فى مصر على شراء تأمينات الحياة الصعود مرة أخرى فى 2016 ليبلغ 5.4 يورو (102.6 جنيه) سنويًا وبمعدل نمو 22.7% عن العام السابق له، وارتفع حجم إنفاق الفرد فى مصر على شراء تأمينات الحياة إلى 6.5 يورو (123.5 جنيه) سنويًا فى عام 2017 وبمعدل نمو 20.4% عن العام السابق له.
وارتفع حجم إنفاق الفرد فى مصر على شراء تأمينات الحياة إلى 8.5 يورو (161.5 جنيه) سنويًا فى عام 2018 وبمعدل نمو 30.8% عن العام السابق له، وبلغ حجم إنفاق الفرد فى مصر على شراء تأمينات الحياة 10.3 يورو (195.7 جنيه) سنويًا فى عام 2019 وبمعدل نمو 21.2% عن العام السابق له، فيما اننخفض حجم إنفاق الفرد فى مصر على شراء تأمينات الحياة إلى 10.1 يورو (192 جنيه) سنويًا فى العام الماضى 2020 وبنسبة انخفاض 1.9% عن العام السابق له.