«الخضر والفاكهة»: فيديو إلقاء الطماطم في الترع لمحصول فاسد.. و«الزراعة»: هنحقق
أوضح حاتم نجيب، رئيس شعبة الخضر والفاكهة بوزارة الزراعة، تفاصيل ما جرى تداوله من إلقاء المزارعين للطماطم في الترع والمصارف، مؤكدا أنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وأن أي منتج متضرر لا يمكن أن يقدم على إلقاء المحصول في الترع، لافتا إلى أسعارها متوسطة في الأسواق حاليا وتتراوح بين 3 و5جنيهات.
وقال نجيب، في تصريحات لـ"الدستور"، إن الفيديو الذي ظهر فية إلقاء الطماطم في الترع هي لمحصول «فاسد»، مؤكدا أن هناك رقابة على المنتجات الزراعية من وزارة الزراعة وهيئة سلامة الغذاء وشعبة الخضر والفاكهة، وأن ماحدث هو تشويخ لصورة محصول الطماطم.
وأوضح، أن مصر لديها مشروعات لتجفيف الطماطم، والرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على إقامة مشروعات للمحاصيل الزراعية تحظى فيها مصر بميزة نسبية من خلال المصانع والتعبئة والتغليف، بهدف زيادة دخل المزارع من خلال مبادرة "حياة كريمة"، وأن يكون هناك عائد على القرية المصرية وأن ما أثير خلال الفترة الأخيرة مجرد شائعات.
وأكد رئيس شعبة الخضر والفاكهة، أن مصر تحتل مراتب عالمية في الخضر والفاكهة وتصدر لجميع دول العالم، ولدينا مشروعات لإحداث طفرة في الزراعة، والتي دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسها مشروع المليون ونصف فدان ومضروع الدلتا الجديدة.
ومن جهته، قال الدكتور محمد القرش، الناطق باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة بصدد إجراء دراسة شاملة وإيفاد فريق عمل بشأن واقعة إلقاء تجار طماطم بضاعتهم في المصارف، حسبما أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن هناك تنسيقًا كاملًا مع شعبة الخضروات والفواكه في الغرفة التجارية المصرية لمتابعة تسويق منتج الطماطم، موضحًا أن سعر قفص الطماطم يتراوح بين 50 و70 جنيهًا، ما يعني أن تجارة جيدة تحقق هامش ربح مرضيًّا للفلاح.
وأوضح أن الصادرات الزراعية لمنتج الطماطم تتميز بالجودة، مؤكدًا أن مصر تعتبر من الدول الرائدة في تصدير، وأن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالعمل على زيادة وتعظيم إنتاجية الأرض الزراعية، مؤكدًا أن وزارة الزراعة وكافة جهات الدولة تعمل على تمويل المشروعات التي تعظم من فكرة التصنيع الزراعي ومعاملات ما بعد الحصاد مؤكد أن التصنيع الزراعي يرفع من قيمة المنتج،حيث ان مصر من الدول الرائدة في تصدير الطماطم المجففة على مستوى العالم.