إيران: إلغاء واشنطن عقوباتها على مسؤولين سابقين لا علاقة له بالاتفاق النووى

قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن إلغاء الولايات المتحدة عقوباتها المفروضة على 3 مسؤولين سابقين في أجهزة السلطة بإيران لا علاقة له بالمفاوضات في فيينا حول إحياء الاتفاق النووي.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده:  "عمليات الشطب الانتقائية من قوائم عقوبات الولايات المتحدة لا علاقة لها بمفاوضات حول الاتفاق النووي ولا تعتبر مؤشرا على حسن نوايا، خاصة في ظل استئناف الإرهاب الاقتصادي".

وأضاف خطيب زاده: "يتعين على إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن رفع العقوبات بشكل فاعل قابل للتحقق والتخلي عن السياسة الفاشلة للضغوط القصوى التي اتبعها (الرئيس الأمريكي السابق دونالد) ترامب".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية،  شطب 3 مسؤولين سابقين في الحكومة الإيرانية وشركتين من قائمة عقوباتها حيث تم إدراجهما سابقا فيها بسبب دورهم في التجارة النفطية لإيران.

وقالت الوزارة إن هذه الخطوة جاءت بعد أن تم التأكد من وجود تغيرات في سلوك أو صفة تلك الأطراف.

وهددت وزارة الخارجية الأمريكية إيران بفرض عقوبات عليها في حال تبين أن هدف تحركات سفنها في المحيط الأطلسي يكمن في نقل أسلحة إلى دول أخرى.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس: "إذا كان يمثل ذلك محاولة لنقل أسلحة أو انتهاك الالتزامات الدولية بطريقة أو بأخرى، فإننا سنكون مستعدين للرد".

وأوضح برايس: "نحن على استعداد لاستخدام الآليات المتوفرة لدينا، بما في ذلك العقوبات، ضد أي أطراف تساعد على تقديم إيران أسلحة إلى شركائها، الذين يلجؤون إلى العنف، أو إلى القوات المدعومة من قبلها".

وفي 29 مايو نقلت صحيفة "بوليتيكو" أن الطرف الأمريكي ليس على علم دقيق بوجهة سير السفينتين الإيرانيتين في المحيط الأطلسي، لكنه يفترض أنهما متجهتان إلى فنزويلا، بينما أضافت المصادر أن الهدف وطابع الشحنة لا يزالان مجهولين.