أبو السعود محمد: رواية «وداع الياسمين» رسائل بدأتها وأنهيتها في ألمانيا
صدر حديثا عن دار ابن رشد للنشر والتوزيع ، رواية " وداع الياسمين " للكاتب الصحفي والشاعر أبو السعود محمد، والتي تأتي في 138 صفحة من القطع المتوسط، وهي العمل الروائي الأول .
وقال الكاتب أبو السعود محمد لـ "الدستور"، بدأت كتابة الرسائل عندما سافرت لألمانيا، وعايشت قصص وحكايات كثيرة من المهاجرين العرب، وكان من بينهم شاب صادقته ،بعدما عرف أنني كاتب صحفي فعرض علي بعض كتابات التي كان يكتبها كرسائل لحبيبته ويحتفظ بها في أجندته خوفا أن يرسلها فتقع في يد زوجها.
و أضاف" الكتاب مزيج من فنون مختلفة للكتابة، فتجد فيه أدب الرسائل والرحلات وتجد فيه الرواية التي قسمت إلى عدد من القصص وأيضا تجد الشعر".
- أحداث الرواية
تتناول الرواية حكاية شاب عربي سافر إلى المانيا، يكتب لحبيبته عدد من الرسائل، لكنها لا يستطيع أن يرسلها إليها.
وتبدأ الرسائل بمقدمة تقول "إلى السيدة التي لا أعرفها، لكني عشتُ قصتها، فرأيت في حكايتها كل الحكايات.. حكايات الحب والعذاب، الوطن والثورة، الغربة والفراق، الشوق والامتناع، الأمل والألم. إلى السيدة التي تبدو ملامحها بين يديّ، نصب عينيّ، في خاطري بكل تكويناتها وتفاصيلها الرقيقة المذهلة. إلى كل شيء أعرفه ولا أعرفه، نظرتها الجريئة، وضحكتها الخجولة، كل شيء لم ألتقه لكني التقيت حكايته، فتوحدت معها كأنها حكايتي، التي أججت مشاعري وشغلت تفكيري، وصاحبت رحلتي في بلاد الغربة على مدار عامين. سيدة الحكاية التي عشت معها هنا، وهي هناك، لا أدري أي هناك، الممتد لآخر الكون، في بلد من بلادنا، شارع من شوارعنا، ميدان من مياديننا العربية الحبيبة. أنقل إليك هذه الرسائل "
و أبو السعود محمد شاعر وروائي مصري، وكاتب صحفي بجريدة المصري اليوم وعدد من الصحف والمجلات، وعمل أمينا عاما مساعدا بمجلس نقابة الصحفيين سابقاً . كما عمل محاضراً في عدد من كليات الإعلام بــ الجامعات المصرية .
وحصل على جائزة القصة الإنسانية من نقابة الصحفيين 2009 ، كما حصل على جائزة الشعر بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي 2002، وصدر له أول ديوان شعر بعنوان "أوجاع" 2002 ، كما نُشرت له عدد من القصائد والقصص القصيرة في الصحف والمجلات المصرية