بشأن الانتخابات..
نواب محافظة نينوى العراقية يطالبون بلقاء مستعجل مع رئيس الوزراء
ذكرت قناة السومرية نيوز العراقية، اليوم الأربعاء، أن نواب محافظة نينوى، طالبوا بضرورة لقائهم بشكل مستعجل مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لإيقاف ما أسموه "المهزلة الانتخابية"، بحسب بيان لهم.
وطالب نواب نينوى بلقاء مستعجل مع رئيس الوزراء لإيقاف المهزلة الانتخابية على حد وصفهم، وأشاروا إلى أن "كتلة سياسية معينة تستخدم تعيينات في الحشد العشائري لصالحها يستخدم فيها رئيس الكتلة منصبه الوظيفي في إعطاء مرشحيه مئات الدرجات الوظيفية".
وأضاف البيان "سيكون لنواب نينوى موقفا في حالة عدم إيقاف هذه التعيينات والغائها لانها انتخابية وسياسية بامتياز".
واعتبر الرئيس العراقي برهم صالح أن الانتخابات التشريعية المقبلة لها أهمية كبرى، لأنها "تأتي بعد حراك شعبي وإجماع وطني واسع على أن الأوضاع في البلد بحاجة إلى إصلاحات جذرية، كما أنها ستكون اختباراً مهماً للمسار الديمقراطي في البلد ومستقبله".
وبيّن صالح، خلال اجتماعٍ موسّعٍ حول مراقبة الانتخابات النيابية المقبلة، أن "أحد أسباب الاحتقان السياسي في العراق يعود إلى مكامن الخلل في العملية الانتخابية، التي فقدت الكثير من شرعيتها أمام المواطن العراقي"، بحسب تعبيره، مؤكدًا أن "الانتخابات المقبلة في أكتوبر مصيرية ومفصلية وتأسيسية، ويجب ضمان نزاهتها وعدالتها".
وأضاف الرئيس العراقي أن إعادة ثقة الناخبين في العملية الانتخابية وضمان المشاركة الواسعة "يجب أن تكون أولوية قصوى، لتكون الانتخابات المسار السلمي الحقيقي للتغيير وإصلاح الأوضاع العامة، ودعم المسار الديمقراطي في البلد، الذي تعرّض للتشكيك بسبب الخروقات التي رافقت العمليات الانتخابية السابقة".
وخلال الفترة الماضية، كان قد بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، مع نظيره البريطاني دومينيك راب، العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية الدعم الدولي للمسيرة الانتخابية في العراق.
وقال حسين - في مؤتمر صحفي أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية أمس الثلاثاء - "إنه تم خلال الاجتماع التطرق إلى "مجموعة من القضايا تتعلق بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، فضلاً عن العلاقات العراقية - البريطانية تستند إلى الاحترام المتبادل"، مضيفا أن "بريطانيا تلعب دورا مهما في إعادة إعمار المدن المحررة".
وتابع: "تطرقنا إلى الدعم الدولي للمسيرة الانتخابية في العراق، مشيراً إلى أن إرسال المراقبين الدوليين للعراق جاء من أجل بناء الثقة بين المواطن والأحزاب السياسية".