النمسا تدرس الأسبوع المقبل ورقة لتشديد الإجراءات ضد جماعات الإسلام السياسي
كشفت صحيفة Tips.at النمساوية عن أحدث جهود الحكومة النمساوية لمكافحة جماعات الإسلام السياسي، ووفقا للصحيفة فإن لجنة الاندماج في الحكومة النمساوية سوف تناقش الأسبوع المقبل طرقا جديدة وأخر ما توصلت إليه المناقشات الحكومية لوقف مخاطر جماعات الإسلام السياسي.
وقالت الصحيفة إن لجنة الاندماج الحكومية التابعة لوزارة الاندماج تدرس مخاطر جماعات الإسلام السياسي في النمسا لاسيما بعد الحوادث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها فيينا نوفمبر الماضي.
وتابعت الصحيفة أنه من مارس الماضي يناقش خبراء من علماء الدين وضباط الشرطة كيف يتم مكافحة التطرف الذي تمارسه جماعات الإسلام السياسي في مدينة لينز النمساوية، حيث أن معايير هذه الجماعات معايير متطرفة وتهدف لإخضاع المجتمع والدولة للمعايير المتطرفة .
وقالت الصحيفة إن جميع الخبراء تأكدوا أن التيارات المتشددة والمتطرفة تمثل تحديًا كبيرًا للمجتمع الديمقراطي في النمسا، حيث خلص المشاركون في المناقشات بأن جماعات الإسلام السياسي تمثل خطرا بالغا على المجتمع بايدو وجيتهم المتطرفة.
وقال نائب رئيس بلدية "لينز" أن هناك حاجة إلى استراتيجية واضحة ضد الإسلام السياسي، وشدد على ضرورة تشديد القتال ضد الإسلام السياسي في لينز.
وأضاف أنه يرفض التطرف من أي نوع ، سواء من اليمين أو اليسار، بدوافع سياسية أو دينية، مشيرا إلى أنه لا مكان لأي من هذا في المدينة أو في النمسا.
ولفتت الصحيفة إلى أحدث دراسة أجراها معهد أبحاث الرأي في لينز، حيث توقع 45% من المستطلعين المزيد من الهجمات الإرهابية بينما يرغب 85٪ من المستطلعين ببذل الحكومة النمساوية المزيد من الجهود ضد إرهاب جماعات الإسلام السياسي.
وستتم مناقشة نتائج جولات المناقشة في الأسبوع المقبل، حيث تتضمن ورقة العمل مناقشة مبادرات في التعليم حيث ستدرس الورقة طرقا لمكافحة الإسلام السياسي في المدارس.