«شباب النواب» تطالب بسرعة تطعيم العمالة بالخارج بلقاح كورونا
قال الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن العديد من العمالة المصرية المسافرة للخارج يواجهون خطر صعوبة عودتهم لأعمالهم فى الخارج وخاصة فى دول الخليج، وذلك بسبب ظروف كورونا وما فرضته على العالم من إجراءات احترازية جعلت كل دولة تتعامل مع هذا الموقف حسب ظروفها .
وشدد النائب محمد محمود حسين، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، على ضرورة قيام الحكومة بتوفير اللقاح لكل مصرى مرتبط بعمل خارج الوطن الآن وعلى وجه السرعة .
وتساءل عن الكيفية التى تعاملت بها الحكومة مع هذا الموضوع، حيث طالبت تلك الدول على كل من يريد العودة الحصول على اللقاح، لافتا إلى أنه يقدر جهود وزارة الصحة فى ذلك المجال.
وتابع: “لكن المصريين فى الخارج يجب أن يكون لهم الأولوية فى تلقى اللقاح وأن تعطى شهادة إلكترونية تفيد بحصوله على اللقاح بدلا من أن يتردد من يريد الحصول على تلك الشهادة على أكثر من 4 جهات للتوثيق والتصديق”.
وطالب الحكومة تبسيط الإجراءات خاصة أن من لك يكون في منطقته أماكن للحصول علي الشهادة طبعا فيأخذ وقتا أكبر ويكون هناك تزاحم شديد وهو ما يتطلب من الحكومة أيضا فتح حوار مع أشقائنا فى دول الخليج والذي تربطهم مع مصر روابط كثيرة وخاصة فى السعودية.
وأوضح رئيس لجنة الشباب، أن المصرى الذي يريد العودة للعمل فى السعودية يقوم بالسفر إلى دولة أخرى ويظل هناك 14 يوما فى فندق على حسابه حجر صحي ثم يذهب للسعودية ويمكث في حجر صحي آخر وهو ما يزيد من الأعباء المالية عليهم، خاصة أن تكلفة الطيران عالية جدا.
وشدد على ضرورة أن نستثمر قوة العلاقات المصرية السعودية ونتفاهم فى هذا الامر فلا ينكر احد حقهم في الحفاظ على سلامة بلادهم كيفما ولكن من الممكن ان يتم الاتفاق علي اقامة الحجر كامل فى السعودية بالطريقة الى يريدونها او الحجر يكون فى مصر مع أخذ اللقاح فى أى مكان يحددوه حتى لو فى مدننا السياحية .
واقترح "حسين" عمل تطبيق على الموبايل للمصريين فى الخارج تكون عليها بياناتهم وظروف تلقى اللقاح معتمد من الحكومة المصرية ويربط مع تلك الدول للتسهيل على من أخذ اللقاح بتواجده كمتلقي للقاح فى تطبيق (توكلنا) بالمملكة العربية السعودية مثلا.
وأشار إلى أنه على الرغم من جهود الوزرات المعنية بالمصريين بالخارج فى بعض الملفات لكن حقيقة مكاتبنا ووسائل التواصل لدينا مليئة بمطالبات كثيره فى هذا الملف وغيره والمصريون فى الخارج يستحقون مستشهدا بما قاله السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مصر لن تتخلى عن أبنائها العاملين فى الخارج وستعطيهم كل ما يحتاجونه دوما.
وأوضح أن المصريين فى الخارج عم سفراء مصر ويثبتون انهم النموذج الاسمي للوطنية، فالأحداث الوطنية التي مرت بها مصر اثبتت مدي عشق المصريين في الخارج لتراب وطنهم فقد رأيناهم في صفوفا امام السفارات والقنصليات المصرية في الدول التي يعملون بها في جميع الاستحقاقات الدستورية.
وتابع : رأيناهم اول المؤيدين للمواقف المصرية في جميع الاحداث الوطنية، وهم عنصر اساسي في منظومه الاقتصاد المصري، وقديما تعاملت معهم الدولة كرقم في الموازنة ويعبر عن تحويلات المصريين في الخارج.