محافظ القليوبية يتابع عودة انتظام حركة القطارات على محطة بنها
توجه اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية إلى محطة قطار بنها لمتابعة خروج عجلتين للقطار رقم 163 الروسى والمتجه من أسوان إلى الإسكندرية.
وتجدر الإشارة إلى أنه فى تمام الساعة السابعة والنصف صباحا حدث سقوط العجلات الخلفية للعربة السادسة والسابعة الأمامية للقطار الروسي رقم 163 بعد 300 متر من محطة قطار بنهاـ وكان القطار قادما من أسوان ومتجها إلى الإسكندرية.
كما أنه لم تحدث أى إصابات فى الركاب وفى تمام الساعة 8.25 صباحا تم رفع عجلات القطار وتم إعادة الحركة على طبيعتها على المحطة وتم انتظام حركة القطارات.
وفى سياق متصل شهدت محطة بنها للسكك الحديدة خروج عجلتين من عربة أحد القطارات "القطار الروسي أسوان إسكندرية رقم 163 داخل المحطة مما تسب في تعطل جزئي للحركة، حيث تم رفعهما علي الفور بوسط ونش الإنقاذ دون خسائر في الأراوح او إصابات.
وتحرر محضر بالواقعة وفتح السكة امام القطارات دون تاخيرات كبري او تعطل كامل لحركة الوجة البحري للقطارات
وتبين أن السبب وراء الحادث خروج القطار عن التحويلة على الخط الطوالي، لافتا إلى أن هيئة السكة الحديد شكلت لجنة للوقوف على أسبابه.
تلقى اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية إخطارا من شرطة النجدة إخطارا بخروج عجلتين من القطار المتجه إلي الاسكندرية بمحطة قطارات مدينة بنها.
علي الفور انتقل اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي وقيادات السكة الحديد وتبين خروج عجلتين من إحدي عربات القطار 163 اسوان الاسكندرية اثناء دخوله محطة بنها حيث تم الدفع بونش أنقاذ وإعادتهما لمكانهما مما تسبب في تعطل جزي للحركة دون خسائر بشرية او إصابات حيث تم إعادة مسير القطارات من جديد وفتح سكة الخط البحري عقب ذلك ليواصل القطار مسيره ورحلته بعد ان تسبب الحادث في حالة من التكدس وبعض التاخيرات داخل المحطة بسبب تاخر بعض القطارات وتكدس ركاب القطار لحين إصلاحه.
وقال مصدر بالسكة الحديد أن السبب وراء الحادث خروج القطار عن التحويلة على الخط الطوالي لافتا إلى أن هيئة السكة الحديد تتابع الحادث للوقوف على أسبابه.
وأضاف أنه حدث انزلاق لعربتين من القطار الروسي أسوان اسكندرية دون إصابات بين الركاب خلال دخول القطار المحطة، وتم على الفور التعامل مع الموقف ورفعهما على السكة وتسيير القطار من جديد بعد تعطل دام ساعة علي خط بحري، حيث كان القطار متجها من القاهرة إلي الأسكندرية والتعامل مع التكدس الذي سببه تأخر بعض القطارات بسبب الحادث.