«حياة كريمة».. المستفيدون من الأسواق المطورة: الرئيس السيسى يهتم بأدق التفاصيل
أسواق حضارية ومطورة قدمتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» للقرى والمدن والمناطق المشمولة بالمبادرة ضمن خطة كبرى لتطوير وجه قرى الريف والمناطق النائية فى مصر.
قطار التطوير الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى لم يتوقف عند الأسواق فحسب، لكنه بدأ بالمستشفيات والمنازل والطرق وشبكات الصرف الصحى ومحطات تحلية المياه، لتكون الأسواق المطورة حلقة جديدة تضاف لسلسلة طويلة من الخدمات التى تقدمها المبادرة الرئاسية.
مبادرة حياة كريمة
«الدستور» التقت عددًا من سكان القرى المستفيدين من تطوير الأسواق للتعرف على ردود أفعالهم تجاه الأمر ومدى تأثيره الإيجابى على حياتهم اليومية:
محمود حافظ: وفرت علينا مشقة التوجه للقرى المجاورة أو افتراش الأرض
قال محمود حافظ، أحد أهالى قرية المناجاة الكبرى بالشرقية، إنه بفضل مجهودات الرئيس السيسى تشجع الشباب على التجارة فى الأسواق بالقرى، مضيفًا أن أهالى قرية المناجاة كانوا بحاجة ماسة لسوق حقيقية تغنيهم عن افتراش الأرض فى الشوارع للبيع والشراء.
وأضاف: لم تكن توجد سوق فى القرية، وكان التجار يفترشون الأرض فى الشوارع، وبسبب ذلك كان يحدث الكثير من الحوادث والمشاجرات اليومية بين أهالى القرية، موضحًا أن المشهد كان فى غاية السوء.
وتابع «حافظ» أن السوق التجارية التى أنشأتها المبادرة وخصصت لها مساحة كبيرة من أراضى القرية، تُعد من أجمل الأسواق التى يمكن أن يراها أهالى القرية، معلقًا: «إن هذه السوق وفرت علينا مشقة الذهاب لسوق السماكين بالقرية المجاورة».
وأوضح «حافظ» أن أقرب سوق للقرية توجد فى قرية سماكين الشرق وهو مكان عشوائى يحتاج لتطوير متكامل، مؤكدًا أنه بالنسبة لقريته فهى لا تزال بحاجة للتطوير مثل تطوير الوحدة الصحية وغيرها من المرافق والخدمات الأساسية.
وقال إن البداية مبشرة جدًا، لأن عمليات التطوير التى تجرى على أرض الواقع تهدف لتنشيط الاقتصاد، مشيرًا إلى بدء تطوير المدارس والمعهد الدينى ومشروع الصرف الصحى ورصف الطرق وتطوير مكتب البريد والمساجد.
واختتم بالتوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، والقائمين على مبادرة «حياة كريمة»، لجهودهم الكبيرة للارتقاء بالمستوى الخدمى والمعيشى لأهالى القرية.
رشا شعبان: وعدونى بمشروع صغير يساعدنى على تجهيز نفسى للزواج
ذكرت رشا شعبان، ٢١ سنة، من سكان قرية الحوامدية، التابعة لمحافظة الجيزة، أن التطور الذى طرأ على الأسواق مؤخرًا، جعلها ووالدتها تتجهان للعمل فى بيع المواد الغذائية، لتحقيق كسب يومى يمكنهما من توفير الاحتياجات المنزلية، موضحة أن الحال تغيرت للأفضل بعد عملية التطوير التى شهدتها القرية ككل.
وأضافت «شعبان» أنها- بعد وفاة والدها- قررت العمل فى بيع الخضروات من أجل «شوارها» لتتمكن من إتمام الزواج، منوهة إلى أنها تقدمت بطلب دعم مشروع صغير لها بالسوق ليتسنى لها تجهيز نفسها، وإقامة الفرح بعد خطوبة استمرت أعوامًا.
واستكملت أن زيجتها تتوقف على بعض الأجهزة الكهربائية والأثاث، وقد بينت حالتها لفريق العمل الميدانى بمبادرة «حياة كريمة»، ووعدوها بالاستجابة لطلباتها، مشيرة إلى أنها لمست التغيير الكبير الذى حدث فى منظومة الطرق وشبكة الصرف الصحى والأبنية التعليمية والصحية والمرافق الخدمية، لذلك شعرت بأنها لا بد أن تنتظر حتى يتمم القائمون على المبادرة الأعمال العاجلة والطارئة.
وتابعت أن المبادرة استقبلت الملايين من طلبات العلاج، وإجراء عمليات جراحية وإنشاء مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر، وكذلك تزويج بعض اليتيمات، وتقديم الدعم للفقراء والمساكين، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على جهده الكبير فى تأسيس الريف المصرى الجديد.
إبراهيم السيد: رصف جميع الطرق لتسهيل حركة نقل البضائع
أكد إبراهيم السيد، من القصاصين شرق الحسينية بمحافظة الشرقية، أن مبادرة «حياة كريمة» بمثابة تاج على رءوس جميع المواطنين، خاصة أنه بسببها يتم تطوير القرى بشكل غير مسبوق.
وأوضح «السيد» أن القرية تقع على طريق يصل ٤ محافظات ببعضها بعضًا، هى القاهرة والإسماعيلية والسويس وبورسعيد، مشيرًا إلى أن مبادرة الرئيس أنقذت القرى من الفقر والجهل والمرض. وأشار إلى أن القرية افتقدت وجود سوق تجارية حضارية كبيرة تليق بها، وقد خصصت المبادرة مساحة كبيرة من القرية لإنشاء سوق بها، ما يسهم فى زيادة النشاط التجارى، مضيفًا: «تم رصف جميع الطرق المؤدية إلى القرية، ما يسهل عملية نقل ووصول البضائع». وأكد «السيد» أن أعمال التطوير بالقرية تتم بشكل متوازٍ فى تطوير جميع الخدمات ومن بينها الصرف الصحى وتطوير الأبنية التعليمية، خاصة أن المدارس الابتدائية متهالكة، مشيرًا إلى أنه سيتم تطوير المدارس الإعدادية والثانوية والمعاهد الدينية وتوسيعها، فضلًا عن إعادة هيكلة مكتب البريد.
ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والقائمين على المبادرة، مؤكدًا أن كل ما تم تحقيقه على أرض الواقع كان بمثابة حلم يتمنى الأهالى، بتحقيقه منذ عقود، متمنيًا أن تستمر المبادرة فى العمل، حتى يتم تغيير كل قرية فى مصر.
قد يهمك أيضا:
- المستفيدون من «المجمعات الخدمية» ضمن «حياة كريمة»: تقضى على ظاهرة التنقل بين المكاتب
- المنتفعون بأدوية «حياة كريمة»: «السيسى حنيّن علينا»
- عيش بكرامة.. «حياة كريمة» تُنقذ المطلقات فى القرى: «الدولة حمتنا من التنمر»
- هنا مستشفيات «حياة كريمة»: نهضة صحية شاملة فى الريف
- طلاب يتلقون دعم «حياة كريمة»: المبادرة أنقذت مستقبلنا
- عهد جديد.. أهالى قرى «حياة كريمة»: السيسى أنقذ أطفالنا من الأمراض
- صناع الفرحة.. «حياة كريمة» فى دور الأيتام: تمويل المتعثرين وتزويج الفتيات