كندا تعرب عن أسفها لمقتل 4 أفراد من عائلة مسلمة في هجوم «متعمد»
أعرب رئيس وزراء كندا "جاستن ترودو" عن تضامنه مع ضحايا الهجوم الذي شهدته مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو والذي اسفر عن مقتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة.
ووجه "ترودو" - في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة (تويتر) - رسالة تضامن إلى الجالية المسلمة في مدينة لندن والمسلمين في جميع أنحاء البلاد.. قائلا إن الإسلاموفوبيا ليس لها مكان في المجتمع الكندي، وهذه الكراهية يجب أن تتوقف، حسبما ذكرت قناة (فرانس 24) الإخبارية اليوم الثلاثاء.
وكانت الشرطة الكندية قد أعلنت - أمس - مقتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة وإصابة خامس، هو صبي في عامه التاسع، بجروح في هجوم "متعمد" نفذه شاب بشاحنة صغيرة في مقاطعة "أونتاريو" بينما كانوا على الرصيف، مرجحة أن يكون دافعه كراهيته للمسلمين.
يذكر أن الهجوم وقع في مدينة لندن الصغيرة بجنوب المقاطعة وقد لاذ منفذه بالفرار لكن الشرطة ما لبثت أن ألقت القبض عليه، وقالت الشرطة إن المشتبه به يدعى "ناتانيال فيلتمان" (20 عاما) وقد ألقي القبض عليه في مركز تجاري يبعد سبعة كيلومترات عن مكان الهجوم، ووجهت له تهمة القتل العمد وتهمة خامسة بمحاولة القتل.
وفي سياق آخر .. اعتبرت الخارجية الكندية قرار روسيا حظر دخول تسعة مسؤولين كنديين رفيعي المستوى أراضيها، قرارا "غير مبرر ومرفوض".
وقال مصدر في الخارجية الكندية في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، إن كندا اطلعت على القرار الروسي، وأعرب عن قلقه إزاء الوضع في مجال حقوق الإنسان في روسيا.
وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت عن فرض عقوبات على 9 مسؤولين كنديين، بينهم مسؤولون أمنيون كبار مثل وزير العدل ومدير الاستخبارات العسكرية ونائب وزير الدفاع.
واتخذت موسكو قرارها ردا على العقوبات الكندية التي فرضتها أوتاوا في مارس الماضي على مسؤولين كبار روس على خلفية قضية الناشط أليكسي نافالني، المدان بالاختلاس في روسيا.
وعلى صعيد آخر، أعلنت مقاطعة أونتاريو الرئيسية في كندا،أنها ستبدأ أول خطوة من خطتها لإعادة الفتح يوم الجمعة، مما يسمح لمتاجر التجزئة غير الأساسية بإعادة فتحها لأول مرة منذ شهور.