المملكة المتحدة تستنكر حادث سبها الإرهابي وتجدد دعمها للسلطة الليبية
أعربت سفارة المملكة المتحدة لدى ليبيا، مساء الإثنين،عن استنكارها للهجوم الإرهابي المروع الذي استهدف تمركزا أمنيا بمفترق أولاد مازق شمال مدينة سبها جنوبي ليبيا مساء الأحد، وأودى بحياة ضابطين وإصابة 4 آخرين، مؤكدة دعمها لليبيا ضد مرتكبي أعمال العنف والكراهية.
وأكدت السفارة، في تغريدة عبر حسابها على “تويتر”، أنها تستنكر الهجوم الإرهابي المُروّع الذي وقع في سبها يوم الأحد، وتقدم أحر التعازي لأسر الضحايا بمن فيهم ضابطا إدارة المباحث الجنائية الليبية، موضحة بالقول أنها “تدعم ليبيا في مواجهة مرتكبي أعمال العنف والكراهية ضد الشعب الليبي”.
وفي وقت سابق من اليوم، أدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في مدينة سبها جنوب ليبيا والذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي، وأسفر عن مقتل عدد من الضباط العسكريين وإصابة آخرين.
وأعرب المبعوث الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أن هذه الحادثة هي تذكير قوي بأن ارتفاع معدل تحركات المجموعات المسلحة والإرهابيين لا يؤدي إلا الى زيادة مخاطر انعدام الاستقرار والأمن في ليبيا والمنطقة.
وكرر يان كوبيش دعواته للحاجة الملحة لبدء عملية توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا من أجل تعزيز أمن الحدود والتصدي لخطر الإرهاب والأنشطة الإجرامية.
كما أدانت الولايات المتحدة الهجوم الإرهابي، قائلة في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر": "تدين الولايات المتحدة بشدة الهجوم الذي وقع يوم الأحد في سبها، مضيفة: "وبينما ننتظر المزيد من التفاصيل حول هذا التفجير المميت، علينا أن نتذكر أن هنالك قوى مصممة على تقويض الاستقرار والوحدة في ليبيا".
وأكدت وقوف واشنطن أولئك الملتزمين ببناء مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا لليبيا، بما في ذلك من خلال إجراء الانتخابات في ديسمبر، وتوحيد مؤسسات البلاد، ومكافحة الإرهاب، والعمل على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.