رئيس هيئة الاستعلامات يطالب بتدشين كيان متخصص فى شؤون أفريقيا
طالب ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، رئيس هيئة الاستعلامات، بضرورة وجود كيان دائم متخصص فى الشؤون الأفريقية، يضم الجهات والمؤسسات ذات الصلة، مع ضرورة دعم مجلس النواب للهيئة العامة في الاستعلامات فى بند المكافآت.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في اجتماع لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، برئاسة شريف الجبلى الذي جاء لمناقشة رؤية واستراتيجية الهيئة العامة للاستعلامات لدعم توجه مصر تجاه أفريقيا.
وقال رشوان إن الهيئة العامة للاستعلامات تمتلك حاليًا نحو 9 مكاتب على مستوى العالم، ثلث هذه المكاتب فى أفريقيا، منهم مكتبان فى أفريقيا غير العربية، فضلاً عن وجود إدارة عامة لإعلام أفريقيا داخل الهيئة ويتفرع عنها إدارات أكثر تخصصية، لافتا إلى الرغبة فى التوسع كهيئة لتمثيلها الخارجى بأفريقيا وأماكن أخرى بالدول ذات حساسية خاصة.
ولفت أن نحو ثلث زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخارجية للدول الأفريقية، بنسبة تقدر بنحو 33%: "الهيئة تقوم تغطية جميع الزيارات الرئاسية قبل وأثناء وبعد الانتهاء منها، من خلال تقارير موسعة ذات طابع تحليلى، ويتم توزيعها على وسائل الإعلام المصرية والأجنبية داخل مصر، مشيرًا إلى أن برصد الجانب الأفريقى سنجد أن وسائل الإعلام المصرية كانت تعتمد فى تغطيتها على تقارير الهيئة وهو أمر مهم لاسيما ومحاولة الهيئة العمل على التغطية المدققة.
ونوه: منذ رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، تم إطلاق موقع خاص بأفريقيا بـ9 لغات، ويٌجدد يوميا، مشيرًا إلى الإقبال جيدا جدا على الموقع الإلكترونى لكننا نطمح أن يكون إحدى البوابات التى تسمح بالتفاعل مع اشقائنا الأفارقة.
واستعرض رشوان الانشطة العديدة التى ساهمت فيها الهيئة، لاسيما فى ضوء اهتمام الدولة بقيادة الرئيس السيسى بالتوجه نحو أفريقيا، ومن بينها إصدار سلسلة من كتب تربط مصر بأفريقيا بدأت بإصدار كتاب شامل عن "مصر فى أفريقيا"،
وكشف عن إصدار 24 كتابًا عن 24 دولة أفريقية يحتوى كل منها قسمين أولهما تعريف بالدولة والثانى علاقات مصر بهذه الدول، وصدرت باللغات الحية واللغات الأفريقية، متابعا: تم توزيع هذه الكتب عبر مكاتبنا فى الخارج، وكذا وزارة الخارجية على السفارات الأفريقية، وكان لها وظيفة ذات طابع سياسى ودبلوماسى، حيث أكدت الاهتمام المصرى بالعمق الأفريقى، مشيرا إلى ردود الفعل الإيجابية والاستحسان التى لاقته هذه الكتب من الدبلوماسيين والمسئولين الافارقة.