غدًا.. انعقاد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الكويتي
يعقد غدا الأحد، الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الكويتي، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، لترجمة العلاقات الوطيدة بين البلدين
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، في بيانٍها مساء اليوم السبت، يهدف المجلس الذي تم توقيع لإنشائه في يوليو عام 2018، إلى وضع رؤية مشتركة تعمل على تعميق واستدامة العلاقات بين البلدين بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما يهدف المجلس إلى تعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة، وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، وبناء منظومة تعليمية فعّالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان، وتعزيز التعاون والتكامل بينهما في المجال السياسي والأمني والعسكري، وضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة، وإبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري في مختلف المجالات.
وأشارت وكالة الأنباء السعودية، إلى أن الجانبان السعودي والكويتي، يطمحان إلى رفع مستوى التبادل التجاري إلى مستوى أعلى، حيث تظهر الإحصائيات الرسمية بأن حجم التبادل التجاري بينهما خلال عام 2019م بلغ حوالي 8,39 مليارات ريال كما بلغت صادرات المملكة إلى دولة الكويت حوالي 7,83 مليارات ريال، والواردات حوالي 1,56 مليار ريال، حيت يعمل البلدين على تفعيل أعمال مجلس التنسيق السعودي الكويتي وذلك بعقد الاجتماع الأول خلال أقرب فرصة ممكنة.
وعن أوجه التعاون بين المملكة والكويت في ظل جائحة كورونا وجهودهما في مواجهتها، كان هناك تنسيق دائم ومباشر وبشكل مستمر بين وزراء الصحة في البلدين الشقيقين، وحرصًا من المملكة على استقرار الأسواق الكويتية قامت بمساندة دولة الكويت من خلال استثناء فتح منافذ المملكة البرية والبحرية لمرور شاحنات البضائع المتجهة إلى الكويت عبر أراضيها، واستمرار تصدير المنتجات السعودية إلى الأسواق الكويتية، وقد لاقى هذا القرار ترحيب وشكر مجلس الوزراء الكويتي لحكومة المملكة.
كما عملت الكويت مع المملكة لتحقيق أهداف مبادرة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، "الشرق الأوسط الأخضر" ودعمها على المستوى الرسمي، حيث لاقت أصداء إيجابية على الصعيدين الرسمي والشعبي في دولة الكويت.