«الآثار» تعلن وصول لوحة أثرية عُثر عليها بأرض زراعية لمتحف الإسماعيلية
أعلن الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وصول اللوحة الأثرية التي تم العثور عليها أمس داخل قطعة أرض أحد المواطنين بالإسماعيلية إلى متحف الآثار بالإسماعيلية، موضحا أن هذه اللوحة أن صاحب الأرض فور العثور عليها أبلغ شرطة السياحة والآثار بوجود كتلة من الحجر أثناء قيامه باستصلاح وتمهيد الأرض الخاصة به للزراعة.
وأضاف وزيري، أنه تم تشكيل لجنة برئاسة مدير منطقة آثار الإسماعيلية وعضوية مدير الحفائر بالمنطقة ومفتش آثار القنطرة غرب، والتي أكدت أثرية اللوحة التي يبلغ 230سم وعرض 103سم وسمك 45 سم؛ وأنها مصنوعة من الحجر الرملي ويعلوها قرص الشمس المجنح حفر عليها خرطوش للمك واح- ايب- رع- خامس ملوك الأسرة 26 و15 سطراً من الكتابة الهيروغليفية.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه اللوحة أحد اللوحات الحدودية التي كان يشيدها الملك أثناء توجهه للحملات العسكرية ناحية الشرق.
• متحف الإسماعيلية القومي
يشار إلى أن متحف الإسماعيلية القومي من أقدم المتاحف في مصر، شيده المهندسون العاملون في شركة قناة السويس العالمية للملاحة البحرية (هيئة قناة السويس حالياً)، ويتخذ المتحف شكل صرح معبد، ويتميز بعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية الفريدة التي تم اكتشافها في منطقة إقليم قناة السويس وسيناء.
جاءت فكرة إنشاء المتحف القومي بالإسماعيلية بالتزامن مع حفر قناة السويس (١٨٥٩-١٨٦٩م)، وكان الهدف من إنشائه إيجاد مكان للحفاظ على الآثار المكتشفة وعرضها بطريقة تسهل دراستها، وخلال عام ١٩٣٤م تم افتتاح المتحف رسمياً.
يضم المتحف حوالي ٣٨٠٠ قطعة أثرية تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، ومن أهم القطع المعروضة التي تم الكشف عنها بمحافظة الإسماعيلية تمثال من الجرانيت لأبي الهول من عصر الدولة الوسطى، وتابوت من الرخام لشخص يدعى "جد حور" يرجع إلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى هريم من عصر الملك رمسيس الثاني تم الكشف عنه بمدينة القنطرة شرق خلال أعمال حفر قناة السويس .