بالتعاون مع منظمة العمل الدولية
«القومي للمرأة» يعقد دورة الاعتماد 2 لبرنامج التثقيف المالي
عقد المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية دورة الاعتماد الثانية لبرنامج التثقيف المالى فى إطار مشروع عمل لائق للمرأة فى مصر وتونس واستمر لمدة ٥ أيام، فى الفترة من ٣٠ مايو إلى ٣ يونيو الجارى.
هذا وقد جاءت هذه الدورة بعد تنفيذ تدريب للمدربين TOT شارك فيه 21 مدرب ومدربة وتم توجيههم بإعداد خطة تدريبية لتنفيذ ما لا يقل عن 3 دورات تدريبية ، ليكونوا مدربات معتمدات لبرنامج التثقيف المالى بجمهورية مصر العربية .
ويعد برنامج التثقيف المالى أحد البرامج التدريبية التى تهدف إلى تعليم السيدات كيفية وضع الأهداف المالية و إعداد الموازنة و اساليب الادخار و القروض بالإضافة إلى كيفية استخدام طرق الدفع و منتجات تحويل الاموال وكيفية التعامل مع المؤسسات المالية وإدارة المخاطر وخدمات التأمين .
يذكر أن المشروع يهدف إلى تعزيز دور الهيئات الشريكة في مواجهة التحديات التى تواجه المرأة في سوق العمل و تعزيز القدرات الوظيفية وريادة الاعمال والعمل اللائق.
جدير بالذكر أن دورة الاعتماد للمجموعة الأولى عقدت بالتعاون مع منظمة العمل الدولية فى الفترة من ٢٣ مايو إلى ٢٧مايو ٢٠٢١ لتأهيل مجموعة الأولى من المدربين والمدربات.
وكان المجلس القومي للمرأة نظم ورشة عمل لمشرفين مجموعات الإدخار والإقراض بمحافظات المنيا وبنى سويف وأسيوط وسوهاج وقنا والشرقية والقليوبية والبحيرة والفيوم وذلك بالتعاون مع هيئة كير مصر للتنمية والبنك المركزي المصري في إطار التمكين الاقتصادي والاجتماعى للمرأة الريفية بهدف إدماجها بالمنظومة المصرفية الرسمية وكذلك رفع الوعى ونشر الثقافة المالية للسيدات ومحو الأمية الرقمية وتوفير الخدمات المالية بجودة عالية ، والتى استمرت لمدة ثلاثة أيام.
تناولت الورشة عرض منهجية مجموعات الإدخار والإقراض مع التطبيق العملى على إنشاء مجموعة وتم عرض اوجه الاختلاف بين مجموعات الإدخار و الإقراض والجمعيات.
وأشارت المهندسة إنجى اليمانى المدير الوطنى لمشروع الشمول المالى أن الهدف من الورشة هو التدريب على كيفية استيعاب والتعامل العملى على منهجية النظام الكلاسيكي للمشروع تمهيداً للتعامل الفعلى المرتقب مع منهجية النظام الرقمى و تضمنت أيضاً تناقل الخبرات بين مشرفين المحافظات المختلفة ، مؤكدة احتياج المجتمع لمجموعات الادخار والاقراض بسبب صعوبة وصول الخدمات البنكية إلى الفئات البسيطة وخاصة بالريف.