استمرار فتح معبر رفح لليوم الـ20 لاستقبال المصابين الفلسطينيين وإدخال المساعدات
استمر فتح معبر رفح البري، اليوم الجمعة، استثنائيًا لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الحرجة، ولإدخال المساعدات ومعدات إعادة الإعمار إلى قطاع غزة، وذلك بناء على موافقة السلطات المصرية.
وأكدت المصادر المسئولة عن تشغيل المعبر على موافقة السلطات المصرية على استمرار فتح المعبر لاستكمال استقبال الجرحى والمصابين والحالات الحرجة من القادمين من قطاع غزة، وكذا إدخال المساعدات الإنسانية ومعدات إعادة الإعمار إلى القطاع طبقا لتوجيهات القيادة السياسية.
- استمرار تواجد كل الأطقم الإدارية والطبية لتيسير دخول الجرحى والمصابين
وأشارت المصادر إلى استمرار تواجد كل الأطقم الإدارية والطبية لتيسير دخول الجرحى والمصابين ومرافقيهم وإدخال المساعدات والمعدات.. إلى جانب توفير عدد من سيارات الإسعاف المجهزة لنقل الجرحى والمصابين بعد تصنيف حالاتهم الصحية إلى المستشفيات المصرية لتلقى العلاج، وأن هناك استعدادات تامة لاستقبال أي عدد من الجرحى والمصابين وتيسير نقلهم للعلاج.
ولفتت المصادر إلى أنه تم تشغيل المعبر يوم الأحد 16 مايو الماضي، استثنائيا لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الإنسانية من القادمين من قطاع غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع، إضافة إلى عبور العالقين، كما أشارت إلى أن المعبر جاهز لتشغيله في أي وقت طبقًا لتطورات الأوضاع وبموافقة السلطات.
ونوهت إلى أنه يتم افتتاح المعبر بصفة استثنائية للحالات الإنسانية والصعبة فى أي وقت وطيلة أيام الأسبوع بموافقة السلطات، بينما يتم تعطيل العمل به بالنسبة لحركة العبور بين الجانبين أيام الجمع والعطلات الرسمية طبقًا لاتفاق المعابر المعمول به بين مصر والسلطة الفلسطينية.
يذكر أنه بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي دخلت اليوم الجمعة عبر منفذ رفح معدات هندسية وأطقم مصرية لقطاع غزة، للمساهمة في إزالة الأنقاض وركام المنازل المهدمة.
يأتي ذلك في إطار التخفيف عن مواطني القطاع وسرعة إعادة الحياة إلى طبيعتها وبدء إعادة الإعمار، وفي ضوء ما أعلنه الرئيس السيسي من التزام مصري بسرعة تحسين الأوضاع المعيشية لسكان القطاع.
تأتي هذه التحركات تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعلن عن تقديم مصر 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة، وهي المبادرة التي لاقت ترحيبا كبيرا على المستوى الإقليمي والدولي.