«تنفيذي مياه الشرب» تتابع أعمال محطة التنقية الشرقية بالإسكندرية
قام المهندس حسن الفار، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، ومسئولو الجهاز، أمس، بزيارة مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، ورافقهم المهندس حسام الريفي، عضو مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس علاء شلبي، رئيس قطاع الإسكندرية بالشركة، والمهندس يسري عبدالرازق، مدير فرع الإسكندرية بالشركة.
وخلال الجولة، اطَّلع المسئولون، على مكونات المشروع، والذي يهدف إلى تخفيض الحمأة الناتجة من المحطة بمقدار ٣٠%، وإلى إنتاج طاقة كهربائية نظيفة عن طريق هضم الحمأة وإنتاج غاز الميثان منها، ويتكون المشروع من ٤ هواضم عملاقة سعة١٦ ألف متر مكعب، وخزان لاستقبال الحمأة وخزان لتخزينها ومبنى التوزيع وخزانان للغازات ووحدة لمعالجة الغازات الحيوية ومبني لتوليد الكهرباء من الغازات الحيوية، وينفذ المشروع اتحاد بين شركتي المقاولون العرب وشركة سويز.
وأضاف مسئولو المشروع، أنه قد تم استخدام أحدث أساليب وتكنولوجيا البناء في المشروع كالشَّدات المنزلقة والخرسانات غير المُنفذة للهواء، ويخضع المشروع حالياً للاختبارات والتوصيلات التي تسبق تجارب التشغيل المقرر الانتهاء منها بحلول العام الجديد.
وفي ذات السياق، قام مسئولو الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي ومرافقوه، بزيارة إلى مشروع صرف صحي أبو تلات والذي تنفذه شركة المقاولون العرب ويتكون من ثلاث محطات رفع وشبكات انحدار وخطوط طرد ومحطة معالجة بطاقة ٣٥ ألف متر مكعب/ يوم.
وكان أوضح الدكتور سيد إسماعيل، نائب الوزير لشئون البنية الأساسية، أنه من المقرر تمويل الأعمال الكهروميكانيكية لمشروع الصرف الصحي المتكامل لمنطقة حلوان وجنوب القاهرة بمنحة من الاتحاد الأوروبي، وقرض من بنك الإستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية، على ان يتم تمويل الأعمال المدنية من المكون المحلى، والذى يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية الحالية والقدرة التصميمية لمحطة معالجة الصرف الصحي بعرب أبو ساعد بطاقة 550 ألف م3/يوم والتى تخدم حوالي 1.6 مليون نسمة في مناطق مختلفة، بدءاً من الطريق الدائري بالمعادي إلى حلوان والتبين في جنوب القاهرة، حيث سيتم توسعتها بإضافة 250 ألف م3/يوم لتصبح إجمالى الطاقة 800 ألف م3/يوم لخدمة 2.3 مليون نسمة حتى عام 2037، كما يهدف المشروع إلى تعزيز كفاءة واستدامة مرافق الصرف الصحي في جنوب القاهرة ورفع كفاءة ترعة الصف، وكذا المساهمة في إدارة فعالة ومستدامة لموارد المياه في مصر.
وقام استشاري المشروع بتقديم عدد من البدائل لأعمال التوسعات اللازمة بالمحطة بالإضافة إلى بدائل تجفيف الحمأة المنتجة وتم الاتفاق من جميع الأطراف المعنية على اختيار البديل الأمثل للمشروع.
كذلك قام ممثلو الوكالة الفرنسية للتنمية مع ممثلى وزارة الإسكان بزيارة موقع مشروع معالجة الحمأة الناتجة من محطة الصرف الصحي الشرقية بالإسكندرية المقرر الانتهاء من تتفيذه فى 2022 .
جدير بالذكر أن المشروع الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية والحكومة المصرية يهدف إلى تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة، كما يهدف إلى تحسين الوضع البيئى من خلال الحد من التلوث وتقليل الروائح الناتجة من المحطة، وذلك بتقليل نسبة 30 % من حجم الحمأة المنتجة واستخدام تجفيف الحمأة المهضومة فى أكثر من استخدام، ومنها توليد الطاقة اللازمة لتشغيل المحطة، وقد بلغت نسبة التنفيذ الفني الحالية للمشروع 71% .