«الرعاية الصحية»: طارق رشيد يشارك فى مؤتمر «كارديو أليكس» ممثلا عن الهيئة
أعلنت هيئة الرعاية الصحية أن الدكتور طارق رشيد، خبير القسطرة القلبية والتداخلية ورئيس قسم القلب بمستشفى النصر التخصصي، شارك في مؤتمر كارديو أليكس cardio Alex ممثلا عن الهيئة العامة للرعاية الصحية.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أنه قام بعرض عدد من الحالات والمحاضرات حول كيفية علاج مشاكل الانسدادات المزمنة للشرايين التاجية، وكذا المشاكل المعقدة للشرايين التاجية والتعرف على أحدث التقنيات وما توصل إليه العلم الحديث فى هذا الشأن.
وأشارت الهيئة إلى أن الدكتور طارق قام بإجراء قسطرة لمريض يعانى من انسداد مزمن داخل دعامة سابقة، وذلك أثناء انعقاد المؤتمر، وتم نقل القسطرة بالبث المباشر داخل مصر وخارجها، لافتة إلى أن الأطباء المتابعين أثنوا على كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات وأكد الحضور من الأطباء على استفادتهم من الناحية العلمية والعملية.
وكان الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، قد أعلن عن انضمام الهيئة العامة للرعاية الصحية لعضوية مجلس إدارة صندوق مواجهة الطوارئ الطبية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، والذي قد عقد بمقر رئاسة الهيئة، بحضور الدكتور هانى راشد نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، وأعضاء مجلس الإدارة، والدكتور أمير التلواني المدير التنفيذي للهيئة.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة خلال الاجتماع، أن الصندوق سيكون له دور كبير خلال المرحلة الانتقالية حتى تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بكافة أنحاء الجمهورية في غضون 10 سنوات بدلًا من 15 عام، وفقًا للتوجيهات الرئاسية.
وأشار إلى إلى أن هذا الصندوق يسمح بالتنبؤ والسيطرة على التدخلات الجراحية وعالية التكلفة والحد من الوصول إليها بما لا يشكل أي عبء من خلال تقديم الخدمة الصحية عالية الجودة، ويأتي ذلك استكمالًا لجهود الدولة في القطاع الصحي والتي بدأت بإطلاق المبادرات الصحية الرئاسية ومنها مبادرات القضاء على الأمراض غير السارية وفيروس سي، ومبادرة إنهاء قوائم الانتظار.
وتابع: الصندوق هو مدخل لطريق مؤسسي لإنهاء قوائم انتظار المرضى ومواجهة الطوارئ والكوارث والجوائح الطبية، مشيرًا إلى أنه بموجب عضوية الهيئة بهذا الصندوق، تكون الهيئة أداة للدولة في إنهاء قوائم الانتظار والإنفاق على الجوائح وتخفيف العبء من على النظام الصحي، بما يسهم في إنجاز مشروع التأمين الصحي الشامل في غضون 10 سنوات بدلًا من 15 عام تنفيذًا للتكليفات الرئاسية وتماشيًا مع رؤية مصر 2030 للتنمية الشاملة والمستدامة.