«الكنيسة»: نبذل قصارى الجهد لإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف بأزمة وادي الريان
قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن اللجنة المشكلة من جانب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ستكون مهمتها إيجاد حلول أزمة منطقة دير وادي الريان بالفيوم، من خلال كافة السبل المتاحة.
وأضاف إبراهيم، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن اللجنة الكنسية المكونة من الأنبا إبرام مطران الفيوم والأبنا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، وعضو مجلس الشيوخ النائب كامل ميشيل، ستكون من مهامها التواصل مع الأطراف القائمين على حل الأزمة بالدولة، مؤكداً أن الكنيسة تتابع لحظة بلحظة تداعيات أزمة منطقة دير وادي الريان.
وأوضح أن الكنيسة لم تتقاعس في التعامل مع المشكلة، ولم تبخل بأي حل، بل تبذل قصارى جهدها للوصول لحلول ترضي جميع الأطراف، مؤكداً أن هذه اللجنة سيكون من حقها اللجوء إلى أي خبراء سواء قانونيين أو غيرههم، من الممكن أن يساهم في إيجاد حلول لهذه المشكلة.
وكان قد قام قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتشكيل لجنة من القيادات الكنسية لمتابعة تداعيات الأحداث التي وقعت بمنطقة دير وادي الريان، والإجراءات اللازمة لحفظ سلام الجميع.