«مراسلون بلا حدود» تطلب من «الجنائية الدولية» التحقيق في مقتل 11 صحفيًا أفغانيًا
طلبت منظمة (مراسلون بلا حدود) من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في قضايا مقتل 11 صحفيًا وإعلاميًا أفغانيًا منذ عام 2020.
وذكرت وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية أن المنظمة طلبت من المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة التحقيق في مثل هذه القضايا، والتي يمكن اعتبارها جرائم حرب، بموجب المادة 15 من قانون روما للمحكمة الجنائية الدولية.
وفقًا للتقرير، طلبت مراسلون بلا حدود من المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية إدراج جرائم القتل هذه في الجرائم المرتكبة في أفغانستان منذ عام 2003 والتي فوضت بالتحقيق فيها من قبل دائرة الاستئناف بالمحكمة الجنائية الدولية في مارس 2020.
وبهدف مقاضاة المسؤولين، طلبت مراسلون بلا حدود تحديد ما إذا كان ينبغي معاملتها كجرائم حرب أو كفئة أخرى من الجرائم التي حددها نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ، مثل الجرائم ضد الإنسانية.
ويدفع الصحفيون ثمنًا باهظًا في أفغانستان منذ أن غزت الولايات المتحدة وحلفاؤها حكومة طالبان وأطاحوا بها في عام 2001. وقُتل ما لا يقل عن 100 صحفي، في حين تم تدمير أو مهاجمة أكثر من 60 وسيلة إعلامية وتوجيه مئات التهديدات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام.
وفي وقت سابق .. أعربت منظمة "مراسلون بلا حدود"عن صدمتها لاعتقال الصحفي المعارض رومان بروتاسيفيتش بعد أن حولت السلطات البيلاروسية مسار طائرة كان على متنها لتتجه إلى مينسك، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.
وجاء في بيان صادر عن المنظمة اليوم الاثنين: " يجب أن يدين المجتمع الدولي هذا التعسف الذي تمارسه الدولة بأقوى طريقة ممكنة"، داعية الاتحاد الأوروبي إلى فرض مزيد من العقوبات على حكومة ألكسندر لوكاشينكو خلال قمة الاتحاد التي تبدأ مساء اليوم.
وأجبرت السلطات البيلاروسية طائرة تابعة لشركة "ريان إير" كانت في طريقها من اليونان إلى ليتوانيا أمس الأحد، إلى الهبوط اضطراريا بعدما أبلغها مراقبو الحركة الجوية في بيلاروس "بوجود تهديد أمني محتمل على متنها"، وطلبوا منها تحويل مسارها إلى مينسك للهبوط.
وبحسب مركز "فيسنا" لحقوق الإنسان، كان على متن الطائرة المدون رومان بروتاسيفيتش ، المطلوب دوليا من قبل لوكاشينكو ، وتم اعتقاله في مينسك.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، كريستيان مير: "إجبار طائرة على هبوط غير مخطط له لاعتقال صحفي ومدون يمثل تصعيدا شديدا في جرائم نظام ألكسندر لوكاشينكو في بيلاروس"، مضيفا أنه من الضروري الآن إرسال إشارة موحدة وواضحة من الاتحاد الأوروبي بأكمله ضد سلوك لوكاشينكو.