كاثوليك مصر ينظمون احتفالات القديسان مارسيلينوس وبطرس الشهيدان
احتفلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، بالقديسان مارسيلينوس وبطرس الشهيدان.
وقال الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني إن القديسان مارسيلينوس وبطرس كاهنان من ابرشيه روما، كان الأول طارد للأرواح الشريرة. متميزين بالفضيلة والمعجزات، أعجب بهما جميع المؤمنين وكانوا يواجهان في نفس الوقت كراهية كبيرة من قبل المضطهدين. حكم عليهما بالإعدام أثناء اضطهاد الإمبراطور دقلديانوس .
وأضاف: "فقد القي القبض على القديس بطرس بأمر من الحاكم، وتم تسليمه إلى رئيس السجون أرتيميو ليتم احتجازه في سجن قاسي. وكان ارتيميو دائما يسخر من كلامه ويستهزأ ويقول له اطلب من يسوع المسيح ان يحررك ان كان يستطيع ذلك، وكان وهو مقيد بالسلاسل لم يكف ابداً عن التحدث بكلمة الله وعن يسوع المسيح وتعاليمه وأعماله لجميع السجناء وكانوا يصغون لكلام النعمة الذي كان يخرج من فمه، ويحترمونه ويقدرونه، تم إطلاق سراحه بأعجوبة.
وتابع:"لم يبتعد القديس بطرس عن روما، لكنه ذهب الى أرتيميو الذي سخر منه وإيمانه بالله، لكن الحاكم الطاغي أدان أرتيميو مع بيته واسلمه للتعذيب الوحشي، فاستشهد أرتيميو وبيته الذين تم معموديتهم وتمسكوهم بالأيمان بيسوع المسيح.
واختتم:"وتم سجن القديسين مرة اخري بسبب الكارهين الوثنيين الذين يكرهون الله: مرة أخرى تم نقلهم إلى السجن، تم ربط بطرس بجذزع الأشجار ومارسلينوس ملقى على شظايا زجاجية قام ملاك بتحريرهم، وذهبوا بين المسيحيين، حيث قاموا لمدة سبعة أيام يشجعون المؤمنين على تمسكهم بالايمان وعدم الخوف من الاستشهاد. وحكم عليهم بقطع روسهما في الغابة لكى تبقى جثثهما مجهولة. وعند مرور سيدة تدعى لوسيا وكانت مسيحية وجدت جثهما. واقام البابا سيريسيوس كنيسة باسمهم في المكان الذى تم استشهادهم فيه . وكان للقديسين مارسيلينوس وبطرس شعبية كبيرة في القرون الأولى للمسيحية.