ضحى صلاح تناقش «لون مثالي للغرق» بالنيل الثقافية
يستضيف الإعلامي خالد منصور الكاتبة ضحى صلاح حول روايتها "لون مثالي للغرق"، وذلك في حلقة جديدة من برنامج كلمات المذاع في حوالي الرابعة والنصف مساء الأربعاء 2 يونيو 2021 على شاشة النيل الثقافية، وتُعاد الحلقة الثامنة صباح الخميس.
وصلت رواية "لون مثالي للغرق" للكاتبة ضحى صلاح إلى القائمة القصيرة لجائزة يحيى حقي للرواية شباب في دورتها الأولى.
وتحكي الرواية قصة "أنيس" التي تخطت منتصف الثلاثينات، وتعمل في إحدى الوظائف الروتينية، لتستيقظ يومًا وقد نبتت لها بقعة خضراء في وجهها، وتبدأ رحلتها باحثة عن علاج لبقعتها مارة بعدد من المواقف المضحكة المبكية في حياتها وعملها.
كتب إبراهيم عادل: " هل ننتظر المنقذ إذًا، أم نسعى جاهدين بأنفسنا للخلاص؟ ماهي طرقنا للمواجهة، وهل تجدي في هذا العالم الذي يحيطنا بكل ما من شأنه أن يعيق حركاتنا؟! هل كانت مشكلة أنيس في كونها امرأة في مجتمع ذكوري، أم مختلفة في مجتمع يألف المتشابهين؟ هل جاءتها فرصة المواجهة قدرًا في البقعة الخضراء على وجهها، أم استغلت تلك الحالة الاستثنائية النادرة للوقوف للحظة وتأمل حياتها والسعي نحو تغيير مصيرها؟!"
الغلاف الخلفي للرواية:
صباح اليوم نبتت بقعة صغيرة خضراء في وجهي، ولم أعرف ماذا أفعل حيالها، حاولت تغطيتها بمساحيق التجميل لكنها ظلت ظاهرة كشمس أغسطس؛ فوضعت فوقها لاصقة طبية دون إعارتها انتباهًا حقيقيًّا، ثم اتجهت إلى العمل.
سألتني سوزان مديرة الموارد البشرية: ماذا حدث لي؟
أجبتها بأن فرع الشجرة الممتد من نافذتي المفتوحة قد أصاب وجهي أثناء نومي.
فطلبت مني قطع تلك الشجرة، وإغلاق نافذتي بإحكام، حتى لا تيقظني فراشات الصباح. سوزان تخاف الفراشات، ثم أعطتني إجازة في محاولة منها للسيطرة على ميولي الانتحارية، كانت تشك أنني أطعن وجهي كل مساء.. لحسن الحظ لم أكن أفعل!
أما عن ضحى صلاح فهي كاتبة مصرية حداثية، قضت سنة في كلية الآداب بجامعة عين شمس قسم الحضارة الأوروبية ثم حولت دراستها إلى كلية دار العلوم جامعة القاهرة.
تخرجت في كلية دار العلوم، ثم بدأت طريقها كباحثة بالكلیِة ذاتها. حصلت على لقب باحثة في الأدب والنقد بتقدير جيد جدًا، والآن تتابع دراسة الماجستير في الكلية ذاتها بقسم الأدب.
بعیًدا عن الكتابة، ضحى تعمل في كتابة الإعلانات والترجمة، وكتابة المقالات، وتقضي وقت فراغها في قراءة قصص الأطفال وتعلم اللغة الیابانیة.
الجوائز الأدبية:
- حصلت قصتها "رحیل" على جائزة "قصة الأسبوع"، الخاصة بجماعة القصة بكلیة دار العلوم جامعة القاهرة، ثم نالت بعدها لقب "قاص دار العلوم" عام ٢٠١٠ بعد مشاركتها بعدد من القصص في المسابقات الخاصة بالجماعة ذاتها.
- جائزة أخبار الأدب في دورتها الأولى عن روايتها "سهم غرب" ٢٠١٥.
- الترشح في القائمة القصيرة لجائزة يحيى حقي ٢٠٢١ عن روايتها "لون مثالي للغرق".
- القائمة القصيرة لجائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع عن روايتها "طريق مختصرة إلى الفردوس".