رئیس البرلمان الكويتي يؤكد دعم بلاده لصمود الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
أكد رئیس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم موقف البرلمان الكویتي "الصلب" في دعم صمود ونضال الشعب الفلسطیني وعدالة قضیته، مشيرا إلى أن الموقف البرلماني الشعبي تجاه القضیة الفلسطینیة ھو امتداد لموقف الكویت الرسمي المبدئي من القضیة.
وناقش المرزوق خلال لقائه رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني محمد آشتية - الذي یقوم حالیا بزیارة رسمیة للبلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكويتية، اليوم الثلاثاء - آخر التطورات والمستجدات في الأراضي الفلسطینیة عقب الاعتداءات الإجرامیة التي قامت بھا قوات الاحتلال مؤخرا.
وقال المرزوق إن صمود الشعب الفلسطیني وتكاتفه ساھم في فضح ممارسات الاحتلال أمام الرأي العالمي أجمع.
من جهته، أثنى رئیس مجلس الوزراء الفلسطیني على مواقف الكویت الرسمیة والشعبیة من قضیة الشعب الفلسطیني، مثمنا الدعم الكویتي للقضیة الفلسطینیة.
وأعرب أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن موقف دولة الكويت الثابت والمساند للقضية الفلسطينية العادلة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، سعيًا لتحقيق ما يتطلع إليه من إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجدد أمير الكويت، التأكيد على أن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت قضية دولة الكويت الأولى وذات مكانة مركزية في العالم العربي والإسلامي، متمنيًا للشعب الفلسطيني الشقيق الأمن والسلام والعزة والنصر.
ووصل رئيس وزراء دولة فلسطين محمد إبراهيم أشتية، والوفد المرافق إلى دولة الكويت، أمس الإثنين، في زيارة رسمية للبلاد، وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الكويت الدولي، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حيث أجريت لرئيس الوزراء الفلسطيني، مراسم استقبال رسمية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك ما بين البلدين، والتنسيق الدائم مع الأشقاء العرب لحشد الدعم السياسي والمالي للشعب الفلسطيني.
وبدأ رئيس الوزراء الفلسطيني، برفقة وزير الخارجية رياض المالكي، أمس الإثنين، زيارة إلى دولة الكويت ضمن جولة إلى ثلاث دول خليجية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وفي هذا الصدد، قال سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، لإذاعة صوت فلسطين، أمس الأول الأحد، إن رئيس الوزراء ووزير الخارجية سيجريان عددًا من اللقاءات، أولها مع أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسيلتقيان أيضًا ولي العهد، ووزير الخارجية، ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، على أن تعقب هذه اللقاءات جلسة اجتماعات رسمية تضم رئيسي وزراء البلدين.